حاشية ثلاثة الأصول
حاشية ثلاثة الأصول
প্রকাশক
دار الزاحم
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
حاشية ثلاثة الأصول
আবদ আল-রহমান ইবনে কাসিম d. 1392 AHحاشية ثلاثة الأصول
প্রকাশক
دار الزاحم
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
জনগুলি
يعمل به شر من الجاهل، وفي الحديث: "أشد الناس عذابًا عالم لم ينفعه الله بعلمه"، وهو أحد الثلاثة الذين أخبر النبي ﷺ أنهم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة. وقد قيل: وعامل بعلمه لم يعملن ... معذب من قبل عباد الوثن. ١ فإذا حصل له بتوفيق الله العلم بدين الإسلام والعمل به فيجب عليه السعي في الدعوة إليه، كما هي طريقة الرسل وأتباعهم. وأعلى مراتب العلم الدعوة إلى الحق وسبيل الرشاد، ونفي الشرك والفساد، فإنه ما من نبي يبعث إلى قومه إلا ويدعوهم إلى طاعة الله وإفراده بالعبادة، وينهاهم عن الشرك ووسائله وذرائعه، ويبدأ بالأهم فالأهم بعد ذلك من شرائع الإسلام. ٢ لأن من قام بدين الإسلام ودعا الناس إليه فقد تحمل أمرًا عظيمًا، وقام مقام الرسل في الدعوة، وقصد أن يحول بين الناس وبين شهواتهم وأهوائهم واعتقاداتهم
1 / 18