قوله: «بالحديبية» قال ابن حجر بالمهملة والتصغير وتخفيف يائها وتثقل يقال: سميت بشجرة حدباء هناك.
<1/74> قوله: _«في إثر» قال ابن حجر: إثر بكسر الهمزة وسكون المثلثة على المشهور، وهو ما يعقب الشيء، وقال في الصحاح: والأثر بالتحريك يعني بالفتح، ما بقي من رسم الشيء وضربة السيف إلى آخره، والظاهر الأول.
قوله: «سماء» قال في الصحاح: السماء يذكر ويؤنث أيضا، ويجمع على أسمية وسماوات، والسماء كل ما علاك فأظلك ومنه قيل لسقف بيت: سماء، والسماء المطر يقال: ما زلنا نطوي السماء حتى أتيناكم، قال الشاعر:
إذا سقط السماء بأرض قوم ... ... رعيناه وإن كانوا غضابا
ويجمع على أسمية وسمى على فعول إلى آخره، والمراد من السماء في الحديث المعنى الأخير وهو المطر، قال ابن حجر: وأطلق عليها سماء لكونها تنزل من جهة السماء، وكل جهة علوى تسمى سماء.
قوله: «هل تدرون؟» قال ابن حجر: لفظ استفهام معناه التنبيه، ووقع في رواية سفيان عن صالح عند النسيء: "ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة؟". وهذا من الأحاديث الإلهية وهي يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أخذها عن الله بلا واسطة أو بواسطة.
قوله: «أصبح من عبادي» هذه إضافة عموم بدليل التقسيم إلى مؤمن وكافر، بخلاف مثل قوله تعالى: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان}[الحجر:42] فإنها إضافة تشريف قاله ابن حجر.
পৃষ্ঠা ৭৩