قوله: «حناجرهم» جمع حنجرة بالفتح: في الصحاح، والحنجرة والحنجورة الحلقوم بزيادة الواو، وقال البيضاوي: إلى رأس الحنجرة وهي منتهى الحلقوم مدخل الطعام والشراب".
<1/42> قوله: «يمرقون» هو بضم الراء بمعنى يخرجون، قال في الصحاح: "ومرق السهم من الرمية مروقا أي خرج من الجانب الآخر، وبه سميت الخوارج مارقة لقوله عليه السلام: "يمرقون من الدين"، إلى آخره.
قوله: «من الرمية» هي بفتح الراء وكسر الميم وتشديد الياء، قال في الصحاح: "والرمية الصيد يرمى، يقال بئس الرمية الأرنب، أي بئس الشيء مما يرمى الأرنب، وإنما جاءت بالهاء لأنها صارت في عداد الأسماء.
قوله: «فلا ترى شيئا» أي شيئا من الدم.
قوله: «وتتمارى» أي تتشكك، قال في الصحاح: والامتراء في الشيء: الشك وكذلك التماري.
قوله: «النصل حديدة السهم» يعني بالنظر إلى المراد هنا، وإلا فقد قال في الصحاح النصل نصل السهم والسيف والسكين والرمح والجمع نصول ونصال، والقدح السهم الذي فيه الحديدة، لعله سمي بذلك نظرا إلى حاله قبل أن يجعل له النصل والريش، وإلا فقد قال في الصحاح: "القدح بالكسر السهم قبل أن يراش ويركب عليه نصله، وقدح الميسر أيضا، إلى آخره".
قوله: «والفوق رأس السهم إلى آخره» هو بضم الفاء وسكون الواو، كما ضبطه في الصحاح بالقلم حيث قال: والفوق موضع الوتر من السهم، والجمع أفواق وفوق، تقول: فقت السهم فانفاق أي كسرت فوقه فانكسر، وفوقته أي جعلت له فوقا، والأفوق السهم المكسور الفوق.
পৃষ্ঠা ৪২