হাশিয়াত মজমা ফাইদা ওয়া বুরহান
حاشية مجمع الفائدة والبرهان
তদারক
مؤسسة العلامة المجدد الوحيد البهبهاني
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
صفر المظفر 1417
জনগুলি
শিয়া ফিকহ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
হাশিয়াত মজমা ফাইদা ওয়া বুরহান
ওয়াহিদ বিহবাহানি d. 1205 AHحاشية مجمع الفائدة والبرهان
তদারক
مؤسسة العلامة المجدد الوحيد البهبهاني
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
صفر المظفر 1417
জনগুলি
قوله: وأما إذا لم يعلم أحدهما فهو محل الخلاف.. إلى آخره (1).
مقتضى كلام الطرفين أنه مسلم عند الطرفين جميعا أنه لا بد من إذن صاحب المال ورضاه، حتى يصير حلالا، وهذا هو القاعدة المسلمة عندهم، فمع عدم العلم بالإذن كيف يصير محلا للخلاف؟! بل لا بد من الحكم بالمنع حتى يثبت الإذن.
إلا أن يكون مراده (رحمه الله) من عدم العلم عدم ظهور الأمر من الخارج، لكن ربما يشكل حينئذ الاستدلال بالحديث، لأنه إن ظهر من كلام صاحب المال الإذن والرضا يكون الأخذ حلالا البتة، فكيف يستدل بالحديث على الحرمة؟! وإن لم يظهر منه إذن يكون حراما لا محالة، فكيف يحتج بالحديث على الحرمة؟!
فالعبرة - حينئذ - بدلالة كلامه وعدمها، ولا بد من حمل أخبار الطرفين على ما يوافقه ويطابقه، إلا أن يكون المراد الاستدلال بالحديث على دلالته وعدمها، فتدبر.
قوله: لأن ظاهر الأمر بالدفع يقتضي الدفع إلى غيره.. إلى آخره (2).
هذا، مضافا إلى أصالة عدم الجواز، وعدم الإباحة، وعدم الانتقال، وعدم الملكية ما لم يثبت شئ منها.
أما بالنسبة إلى غير مثل الزكاة مما هو تبرع ومحض جعل المالك وإعطائه فظاهر، لأنه " لا يحل مال امرئ مسلم إلا من طيب نفسه " (3)، فما لم يظهر الطيب ولم يعلم - كما هو المفروض - لا يكون حلالا، فضلا عن الانتقال والملكية.
পৃষ্ঠা ৪৪
১ - ৭৭৬ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন