276

হাশিয়াত ইরশাদ

حاشية الإرشاد ـ مقدمة

জনগুলি

أعوام- إلى المصادر التي تطرقت إلى ترجمة الشهيد الثاني، وعددت الاشتباهات الواردة في المصادر التي ترجمت الشهيد، ودرأ للتكرار ارتأيت التخلي عن فكرة إيراد ترجمة مفصلة للشهيد، وسأكتفي بإيراد بعض الاشتباهات في مصادر ترجمته: والتي لم أتعرض لها في مقدمة منية المريد:

1- قال الشهيد الثاني في ترجمة نفسه:

ورحلت إلى مصر في أول سنة 942 لتحصيل ما أمكن من العلوم، واجتمعت في تلك السفرة بجماعة كثيرة من الأفاضل. وكان وصولي إلى مصر يوم الجمعة منتصف شهر ربيع الآخر من السنة المتقدمة، واشتغلت بها على جماعة. منهم الشيخ أبو الحسن البكري، سمعت عليه جملة من الكتب في الفقه والتفسير وبعض شرحه على المنهاج (1).

وقال ابن العودي تلميذ الشهيد- بعد نقله لهذا الكلام-:.

صحبه شيخنا نفع الله به من مصر إلى الحج، وذكر أنه خرج في مهيع عظيم من مصر، راكبا في محفة مستصحبا ثقلا كثيرا. وكان شأنه أنه إذا حج يجاور سنة ويقيم بمصر سنة ويحج. توفي بمصر سنة 953 [ظ 952].

ودفن بجانب قبة الإمام الشافعي. (2).

وقد ترجم للكبري- أستاذ الشهيد- كل من الغزي (3) وابن العماد الحنبلي (4) والزركلي (5) وعمر رضا كحالة (6)، ويوجد في كلامهم بعض المطالب التي قالها الشهيد وابن العودي فيه مضافا إلى مطالب أخرى.

وهنالك أبو الحسن البكري آخر اسمه أحمد بن عبد الله بن محمد، من أهل

পৃষ্ঠা ৩০১