الموضوعات في المقدمة بعد الانتهاء من تأليف المنتهى، نعم، ربما كان مراد صاحب الرياض والعلامة بحر العلوم أنه أول كتاب فقهي للعلامة وليس مطلق التأليف.
11- قال العلامة في وصف كتابه منتهى المطلب:.
يتم إن شاء الله تعالى، عملنا منه إلى هذا التاريخ- وهو شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وستمائة- سبع مجلدات (1).
وقال في الإجازة لمهنا بن سنان- التي كتبها سنة 720، كما صرح به في آخر الإجازة-: «كتاب منتهى المطلب، خرج منه العبادات سبع مجلدات» (2). وفي هاتين العبارتين دليل على أن العلامة كتب حتى عام 693 سبع مجلدات من المنتهى ولا يستفاد من عبارة الخلاصة على الإطلاق أنه حرر المجلد السابع في عام 693، لكن الشيخ آقا بزرگ الطهراني توهم ذلك فقال:.
وخرج منه إلى المعاملات في سبع مجلدات. وفرغ من السابع في ربيع الثاني [كذا، والصواب: ربيع الآخر] 693 كما في الخلاصة. (3).
والحال- كما مر- أن العلامة لم يقل في الخلاصة أنه فرغ من تدوين المجلد السابع في عام 693، بل قال إنه حتى ذلك التاريخ فرغ من تدوين سبعة مجلدات من المنتهى، ومن الممكن أن العلامة كان قد كتب المجلد السابع قبل هذا التاريخ، كما كتب في الإجازة لابن سنان في عام 720: «خرج منه العبادات سبع مجلدات»، وليس هذا دليلا على أن عام 720، كان عام الفراغ من تأليف المجلد السابع.
12- قال صاحب الروضات:
পৃষ্ঠা ৩৮