Hashiyat al-Shirwani ala Tuhfat al-Muhtaj fi Sharh al-Minhaj

আবদুল হামিদ শরওয়ানি d. 1301 AH
58

Hashiyat al-Shirwani ala Tuhfat al-Muhtaj fi Sharh al-Minhaj

حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج

প্রকাশক

المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد

সংস্করণের সংখ্যা

بدون طبعة

প্রকাশনার বছর

1357 ه - 1983 م

حيث إلخ لا يقال إنه حينئذ لا يشمل التنبيه على الحكمة في إلحاق قيد أو حرف أو شرط للمسألة؛ لأنه ليس المراد بالاختصار هنا خصوص تقليل اللفظ بل أخذ جملة هذا الكتاب من المحرر وأخذه من المحرر صادق مع إضافة شيء إليه ينبه على حكمة إضافته إليه ويصدق على بيان حكمة تلك الإضافة أنه شرح لدقيقة تتعلق باختصار المحرر فتأمله سم.

(قوله إنها) أي الحكمة وقوله العلم إلخ خبره (قوله المتوفر) أي المجتمع (فيهما) أي العلم والعمل (قوله في الكلام) قدر ذلك؛ لأن الحرف لا يحسن تعلقه بالمسألة عميرة (قوله ويرد بأن من أقسام القيد إلخ) ومن أقسامه أيضا ما جيء به لتقييد محل الخلاف مع عموم الحكم إلا أن يقال هو قيد للمسألة التي هي محل الخلاف، وما جيء به للإشارة إلى أولوية الحكم فيما خلا عن القيد أو إلى أن هذا المقيد هو محل استغراب ثبوت هذا الحكم فيه لا يقال حاصل ذلك كله أن القيد أعم فليستغن به عن الشرط وليمتنع عطف الشرط عليه بأو لامتناع عطف الخاص على العام هنا؛ لأنا نقول جمع بينهما اهتماما وتنبيها على الفرق بينهما، وعطفه بأو محمول على أنه أراد بالقيد ما لا يكون شرطا للمسألة فتباينا في الإرادة سم.

(قوله مبتدأ) أي وقول المصنف وأكثر ذلك معطوف عليه وقوله من الضروريات خبرهما وفيه من البعد ما لا يخفى (قوله وما قد يخفى) عطف على المقاصد (قوله ومنه) أي مما قد يخفى (قوله جر نحو) أي عطفا على الحكمة أو العدول إلخ أو إلحاق إلخ أو قيد إلخ والأقرب الأخير (قوله المذكور) أي من الدقائق الناشئة عن الاختصار عميرة عبارة الكردي أي من قوله من النفائس المستجادات إلى هنا أو من قوله ومقصودي التنبيه إلى هنا اه (قوله وهي) أي الضرورية (قوله وتفسيرها بما يحتاج إليه قاصر) أقول لا قصور فيه؛ لأن المحتاج إليه أعم مما لا مندوحة عنه وبوصف الضروريات بقوله التي لا بد منها تصير بمعنى ما لا مندوحة عنه بخلاف التفسير لها بما لا مندوحة عنه فإنه يقتضي كون الصفة للتفسير، وهو خلاف الأصل في الصفة سم (قوله فمن ثم) لأجل إرادة المعنى الأول (قوله لمزيد الكمال إلخ) متعلق بلا بد إلخ وعلة له وفي تقريبها توقف، ولعل الأنسب ما في المغني فيخل خلوها بالمقصود اه.

(قوله بمعرفة إلخ) الباء سببية متعلقة بمزيد الكمال (قوله بذلك) أي بأكثر (قوله في قوله) أي المنهاج (قوله في محل إلخ) يعني به باب الحيض والجار متعلق بالتنبيه (قوله وفي صحته) أي ما قاله الشراح (قوله وهذا الذي إلخ) أي حل الطلاق قبل الغسل وقوله به أي بأكثر (قوله السابقة) أي في شرح وأقول إلخ (قوله بعض المشار إليه) أي بقوله ذلك (قوله أو المراد بالحرف إلخ) أي بإطلاق اسم الجزء

পৃষ্ঠা ৫৯