حاشية الروض المربع لابن قاسم
حاشية الروض المربع لابن قاسم
প্রকাশক
(بدون ناشر)
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٣٩٧ هـ
জনগুলি
(حمدا) مفعول مطلق، مبين لنوع الحمد (١) لوصفه، بقوله (لا ينفد) بالدال المهملة وفتح الفاء ماضيه نفد بكسرها، أي لا يفرغ (٢) (أفضل ما ينبغي) أي يطلب (أن يحمد) أي يثنى عليه ويوصف (٣) وأفضل منصوب على أنه بدل من حمدا، أو صفته أو حال منه (٤) وما موصول اسمي، أو نكرة موصوفة، أي أفضل الحمد الذي ينبغي، أو أفضل حمد ينبغي حمده به (٥) .
_________
(١) والمفعول المطلق هو الذي ليس بمفعول فيه، ولا لأجله ولا معه، فحمدا مفعول لعامل محذوف، من حمد يحمد حمدا، ومحمدة شكره، ومدحه، والفرق بين الحمد والمدح، أن الحمد يتضمن الثناء مع العلم بما يثنى به، فإن تجرد عن العلم كان مدحا وكل حمد مدح دون العكس.
(٢) ولا يفنى ولا ينقطع فله الحمد في الأولى والآخرة.
(٣) لما يقتضيه جل وعلا من عموم قدرته وعلمه، وكمال حكمته ورحمته وإحسانه وأسمائه وصفاته.
(٤) وأفضل اسم تفضيل ينبئ بزيادة الفضل، والبدل العوض، وعند النحويين هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة، وصفة الشيء نعته وتوضيحه، والحال الوقت، واصطلاحا ما بين هيئة الفاعل أو المفعول.
(٥) فهو المستحق لذلك لما له من الأسماء الحسنى، والصفات العليا، وما اقتضت أفعاله من الحكم الباهرة، ولما له من النعم الباطنة والظاهرة، وقد شهد له جميع المخلوقات بالحمد، بل الحمد كله له، ملكا واستحقاقا، وله الثناء والمجد.
1 / 34