Hāshiyat al-Sindī ʿalā Ṣaḥīḥ al-Bukhārī
حاشية السندي على صحيح البخاري
জনগুলি
5 باب الوتر على الدابة
قوله : (أليس لك في رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أسوة) كأنه أراد ما تعد فعله صلى الله تعالى عليه
342
وسلم جائزا ، وتقتدي به في الجواز فتفعله أحيانا سيما في وقت الحاجة كمثل هذا الوقت ، ولم يرد أن في مجرد النزول ترك الاقتداء به كيف وقد جاء أنه كان ينزل أحيانا حتى قالوا إنه الأولى إن تيسر والله تعالى أعلم.
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 340
7 باب القنوت قبل الركوع وبعده
قوله : (إلى قوم مشركين دون أولئك) قال الكرماني : فإن قلت : فما معنى دون أولئك قلت يعني غير الذين دعا عليهم ، وكان بين المدعو عليهم وبينه عهد فغدروا وقتلوا القراء ، فدعا عليهم. اه.
والحاصل أن دون بمعنى غير صفة القوم المرسل إليهم وأولئك إشارة إلى الذين دعا عليهم والله تعالى أعلم.
343
344
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 340
15 كتاب الاستسقاء
2 باب دعاء النبي {صلى الله عليه وسلم} : "اجعلها عليهم سنين كسني يوسف"
قوله : (باب دعاء النبى {صلى الله عليه وسلم} اجعلها عليهم سنين الخ) ذكره لأنه دعاء بقحوط المطر على من يستحقه ، ففيه إشارة إلى أنه لا بد من النظر في الاستسقاء إلى أهلية من يدعي لهم.
345
346
5 باب الاستسقاء في المسجد الجامع
قوله : (فقال يا رسول الله هلكت المواشي الخ) كأنه صلى الله تعالى عليه وسلم ما منعه من الكلام أثناء خطبة الإمام لأنه ضرر خاص ، ومثله يتحمل لدفع الضرر العام وكأن مراد هذا القائل دفع الضرر العام ، فعفا عنه في تحمله الضرر الخاص لأجله والله تعالى أعلم.
পৃষ্ঠা ১৬২