أما علاقته بسادتي آل حورية ، فكانت أقوى العلاقات خصوصا شيخه مولانا العلامة محمد بن إبراهيم المؤيد رحمه الله ، وكان يخرج معهم إلى العشة لحبهم له ، وكان كثير المخالطة لهم ، أما الأخوان آل الضوء فقد كانوا محبين له ، ومستشارا لهم في جميع أمورهم ، وسادتي آل الهاشمي كان له علاقة بسيدي العلامة محمد بن إبراهيم الهاشمي أملى عليه عدة كتب هو وولده العلامة يحيى بن محمد الهاشمي ، وأحسن سيدي يحيى إليه غاية الإحسان ، وكان يرسل له خريفه من أول الخريف إلى آخره ، وكان يقرأ هو والوالد قدر ستة دروس بعدها يذهب لقضاء حاجته من السوق ، وبعد ذلك يذهب إلى بيته فينام ساعة أو نصف بعدها إلى المسجد لأداء صلاة الظهر بعد الصلاة يدرس درسا أو درسين ثم يذهب لتناول طعام الغداء ، ثم يخرج إلى المسجد ليقرأ هو وزميله العالم العلامة المحققعبدالله بن إسماعيل الحشحوش درسين إلى أن تحين صلاة العصر فيصليانها في جماعة ، وبعدها يذهب إما إلى يته أو بيت سيدي العلامة المرحوم محمد بن إبراهيم الهاشمي فيدرسا هنالك حال المقيل درسا أو درسين ، ثم يخرجا فيصليا المغرب وسنته ، ولهم بين المغرب والعشاء درس جامع لأهل القرية يملي ذلك الوالد في فضائل أهل بيت رسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله إلى أن يحين وقت العشاء فيصلون ، ثم يدرس درسا واحدا ، ثم يذهب غلى البيت فيذكر النساء ويعضهم ويعضنا معهم وهكذا كانت أوقاته وأعماله رحمه الله ولقد صدق عليه قول الشاعر :
পৃষ্ঠা ৯