হারুন রশিদ মাকা আনাস জালিস
هارون الرشيد مع أنس الجليس
জনগুলি
علي :
أعرض - يا حاسم البغي والعدوان - أنه أمر والدي عبدك الفضل ابن خاقان، أن يشتري له قينة ذات معارف وألحان، فذهب واشترى له قينة غراء، تدع لب من رآها هباء؛ فلما رأيت يا مولاي القينة، أحببت أن تكون لي قرينة، فسألت أبي أن يهبني إياها، ويشتري للأمير قينة سواها، فأجاب والدي سؤالي، لكوني وحيده وعليه غالي. وبعدما ملكتها أيها الأفخر، قد بلغ ابن سليمان الخبر، فغضب على والدي وعلي، وسول له ابن ساوي جعبة الغي، أن يقتلنا جميعا أيها المفضال، ويسبي عيالنا والأطفال، ويحرق دارنا العامرة، وما حوته من النعم الفاخرة. ومذ فقهنا ما نوى نزح والدي فانزوى، وأنا أخذت قينتي والتزمت الفرار، وما ندري بعد فرارنا ما صار.
سلبنا العز يا ذا المكرمات
وقد فتكت بنا أيدي العداة
فمزقنا وقد صبت علينا
صروف الدهر كأس النائبات
ولم يفتك بنا غير ابن ساوي
قرين الموبقات اللاثبات
بأمر محمد ابن الزين ظلما
علينا بكت عيون النائحات
অজানা পৃষ্ঠা