أتيتك قاصدا يا ذا الجلال
مقرا بالجناية وامتثالي
لأمن النفس في عقد وحل
إلهي سيدي مولى الموالي
أتيتك قاصدا والجسم بالي
مقرا بالذنوب وسوء حالي
ومعترفا بأوزار ثقال
أقاد لحملها طوعا لجهلي
آه كم غريب يحن إلى وطنه بالامتثال، ونسيب يحن إلى مقامه بالاتصال! والعقل مع الصبر يزين، والجهل مع الجزع يشين، ولكن آه، من هؤلاء المقبلون، وإلي الضوء حاملون، ويلي لقد قربوا هذا المكان، فأخشى أن يقتلوني، وأقع في الخسران، فما لي غير الدخول هنا، وأصعد على هذه الشجرة بدون ارتياب. نعم، نعم، هكذا أفعل عسى أن يحفظني المولى، وأبلغ الأمل.
الواقعة الثانية (يدخل جملة من العبيد، حاملي صندوقا وبه قوت القلوب.)
অজানা পৃষ্ঠা