যুদ্ধ এবং শান্তি
الحرب والسلم (الكتاب الأول): إلياذة العصور الحديثة
জনগুলি
احمر وجه ليز وهتفت وهي تلوح بيدها؛ دلالة على نفاد صبرها: آه يا آندره، لشد ما تبدلت! لقد تبدلت تبدلا جسيما! - لقد منعك طبيبك من السهر، فيحسن بك أن تستريحي.
لم تجب ليز، غير أن شفتها القصيرة المظللة ارتعشت فجأة، بينما وقف الأمير وراح يذرع الغرفة بلامبالاة.
كان بيير يلقي عليهما خلال عدسات نظارتيه نظرات كلها دهشة. تظاهر أنه ينهض لمغادرة المكان، غير أنه أبدل رأيه وعاد إلى مقعد.
قالت الأميرة الصغيرة فجأة وقد شوه وجهها الجميل تقلص باك: لا يهمني حضور بيير وإصغاؤه، لقد مر علي وقت طويل أردت خلاله أن أسألك: لم تبدلت كل هذا التبدل حيالي يا آندره؟ ماذا جنيت؟ إنك انخرطت في الجيش، وفقدت كل شفقة علي، فلماذا؟
هتف الأمير: ليز!
كانت تلك الكلمة تحمل رجاء وتهديدا، وعلى الأخص، كانت تبرز تأكيدا بأنها ستندم على أقوالها، غير أنها استرسلت تتدفق الكلمات من فمها متلاحقة: إنك تعاملني كمريضة، أو كما تعامل طفلا، إنني أرى ذلك بوضوح، فهل أنت أنت، لم تتبدل عما كنت عليه منذ ستة شهور؟
صرخ الأمير بلهجة حاسمة واضحة: ليز، كفي أرجوك.
نهض بيير الذي كان انفعاله وتأثره يزدادان باطراد، واقترب من الأميرة.
كان يبدو على استعداد للبكاء، لشد ما كان منظر الدموع يؤلمه: هدئي روعك يا أميرة، إنك تتخيلين أشياء وهمية، إنني أنا الآخر تعرضت لمثل هذا ... لأني ... كما ترين ... آه! اعذراني. إن وجودي غير مرغوب فيه بينكما، اهدئي أرجوك ... إلى اللقاء.
أمسك بولكونسكي بذراعه مستوقفا وقال: لحظة واحدة يا بيير، أظن أن الأميرة من الطيبة بحيث إنها لن تحرمني من سروري برفقتك.
অজানা পৃষ্ঠা