160

دهشت المرأة أول الأمر. تغير جوها بغتة. أشرق الوجه بابتسامة كاشفا عن أسنان نضيدة بيضاء، وتمتمت: زين!

فرفع رأسه باسما وقال: الله أسأل التوفيق.

فقالت بنبرة ذات معنى: لا أحد من الأسرة معك؟

فقال بغموض: قلت أبدأ بنفسي. - حقا؟! ما أسعدني بالرجل الحر!

فابتسم متشجعا فتمتمت: زين!

وتلاقت يداهما فقرآ الفاتحة.

9

ولم يفرط خضر في أنسية كريمة محمد البسيوني العطار فتزوج منها رضوان، وأقام بنيانه على أساس متين.

وسأل سماحة عمه: هل تشهدون زفافي؟

فأجابه خضر بلا تردد: نحن أهل، والظفر لا يقتلع من لحمه.

অজানা পৃষ্ঠা