20
صرخ بكر: يا لك من وغد خسيس.
انقض عليه كالوحش وراح يكيل له الضربات والآخر لا يرد. دميت شفتاه وأنفه ولكنه لم يرد، فصاح بكر: شلك العار!
فتراجع متسائلا: ماذا جرى لك؟! - ألا تعرف حقا؟! - لا أفهم شيئا.
فصرخ: تطمع في زوجة شقيقك.
فهتف خضر: أي جنون!
واستأنف الحملة عليه حتى هرع عمال إلى مدخل الحجرة، وتجمهر نفر في الحارة أمام المحل.
وترامى من بعيد صوت سليمان الناجي وهو يزمجر.
21
تفرق الناس ورجع العمال إلى أماكنهم. صاح سليمان: إذا رفعت يد فإني قاطعها.
অজানা পৃষ্ঠা