সত্য: একটি খুব সংক্ষিপ্ত ভূমিকা
الحقيقة: مقدمة قصيرة جدا
জনগুলি
رغم هذا التنوع، يمكننا تشكيل فئتين فرعيتين كبيرتين من جميع نظريات الواقعية الانتقائية. هاتان الفئتان ممثلتان في المخططين (ه) و(و). في الفئة الأولى من النظريات (التي سأطلق عليها نظريات «اللاعقل») كل الكائنات الواعية غير واقعية. في الأساس يتكون العالم من أشياء كالجسيمات دون الذرية أو نقاط الزمكان أو الكائنات الرياضية، ولكنه ليس مكونا من عقول أو أشخاص أو أنفس. بطبيعة الحال، ستحتاج هذه النظريات إلى تفسير كيف يمكن للكائنات الواعية أن تظهر في عالم لا عقلي. وعلى الرغم من أن نظريات اللاعقل قد أثمرت قدرا معقولا من الأفكار الثاقبة بشأن العلاقة ما بين العقلي والجسدي، فمن الإنصاف أن نقول إن هذا المشروع لم يكتمل بعد بما يرضي جميع الأطراف. من ناحية أخرى، تنص النظريات التي تندرج تحت المخطط (و) (التي أطلق عليها نظريات العقل الجماعي)، على أن الأشياء الواقعية الوحيدة هي الأشياء الواعية. فالعقل وما يفعله العقل هو فقط الواقعي، ويكمن التحدي إذن في تفسير كيف أن الأشياء التي نعرف أنها لا عقلية، مثل فنجان الشاي أو جبل إفرست، يمكن أن ننظر إليها باعتبارها جزءا من العالم الذي نعيش فيه. وبدلا من أن نشرح كيف ينبثق العقل من المادة، ينبغي أن تفسر نظريات العقل الجماعي كيف تنبثق المادة من العقل.
في المخطط الأخير (ز)، كل الأشكال بيضاء؛ بمعنى أنه وفقا لهذه النظرية ليس هناك شيء واقعي. وهذه النظرية (التي يطلق عليها «اللاواقعية») لاقت نجاحا أكبر قليلا من نظرية العدمية التي تزعم أنه لا شيء موجود. ثمة شكوك تحوم حول ما إذا كان من الممكن حتى صياغة هذه النظرية على نحو متماسك، فلو أنه لا شيء موجود؛ إذن فعدم وجود أي شيء هو شيء واقعي؛ ومن ثم فهناك حقيقة تقضي بأنه لا شيء واقعي؛ ومن ثم يكون لدينا على الأقل شيء واحد واقعي، وهو هذه الحقيقة.
إذن يوجد شيء ما، وهذا يتعارض مع الافتراض المبدئي بعدم وجود شيء. أما نظرية اللاواقعية، فهي لا تواجه تلك المشكلة. في الواقع، إذا فهمنا الواقع وفقا لتعريف السلحفاة، فسنستطيع أن نتفهم تماما أنه لا شيء حقيقي؛ لأنه لا شيء يؤسس لسلسلة علاقات الاعتماد المنحدرة (إما لأن هذه السلسلة تستمر إلى ما لا نهاية، أو لأنها تكون حلقة تكرارية كبيرة). فإذا كانت اللاواقعية واقعية، فإن هذه المقدمة القصيرة إلى الواقع كان من الممكن أن تكون أقصر بكثير جدا مما هي عليه؛ لأنه مثل «الثعابين في أيرلندا»، و«دراسة وجمع الطوابع الآشورية-البابلية»، و«تاريخ العجلة في أمريكا قبل الكولومبية»، ما «الواقع» إلا عنوان لا يندرج تحته أي شيء.
مراجع وقراءات إضافية
الفصل الأول
The series of false awakenings is described by Yves Delage in his
Le Rêve, Étude psychologique, philosophique, et littéraire ,
intelligently applied in Christopher Nolan’s 2010 film
Inception
featuring four (or five?) stacked levels of dreams.
অজানা পৃষ্ঠা