হকাইক তাওয়িল
حقائق التأويل
তদারক
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
باعلاء بنيانه، ورفع أعلامه، وإبعاد صوته (وصيته) NoteV00P099N0١، وتشريف بيته، وكفايته أمر أعدائه، لقوله سبحانه: (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) NoteV00P099N0٢، ولقوله تعالى: (والله يعصمك من الناس) NoteV00P099N0٣، إلى غير ذلك مما يشبهه.
وقد تجئ الكلمة بمعنى: الشريعة والأوامر المفترضة، وذلك كقوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم /66/12" target="_blank" title="التحريم: 12">﴿وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين﴾</a> (4) أي: بشرائعه وأوامره، ومثل ذلك قوله سبحانه في السورة التي يذكر فيها الفتح: (يريدون أن يبدلوا كلام الله - 15) - و (كلم الله)، على اختلاف القراءتين - أي: أوامر الله وفرائضه، والكلم: جمع كلمة، وهي قراءة حمزة والكسائي، وباقي القراء السبعة يقرءون: (كلام الله)، فعلى هذا المعنى أيضا يجوز أن يكون قوله تعالى: (بكلمة منه) فيه تقدير مضاف مسقط، فكأنه تعالى قال: (يبشرك) NoteV00P099N05 بصاحب شريعة أو مبين فريضة، أو ما يجري هذا المجرى.
পৃষ্ঠা ৯৯