জ্ঞানের তথ্য
حقائق المعرفة
জনগুলি
أراد: أهم هم.
ولا يجوز عندنا أن يقول ذلك اعتقادا، ولو قال ذلك اعتقادا لكان ذلك شركا، وهو بريء من الشرك، ومن أهله.
فأما الأقوال الأربعة فيجوز أن تحمل الآية على أحدها، إذ ليس في أيها ما يوجب الشرك عليه. وأقربها إلي أنه قال ذلك في وقت صغره وقبل بلوغه على وجه الاستدلال وتغليب الظن؛ ولأن في الآية ما يدل على ذلك؛ وهو قوله: {فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين}، فصح أنه دعا إلى ربه أن يهديه إلى معرفته، وقطع على نفسه أن الله إن لم يهده ليكونن من القوم الضالين، وهو في وقت دعائه ونظره واستدلاله قد علم أن لهذا الصنع صانعا، وأنه لا يجوز عليه صفة نقص. فنظر في الشمس والقمر والكواكب فكانت أشرف المصنوعات، فلما رآها لا تخلو من صفات النقص رفضها، وعلم أن الله لا يدرك بالأبصار، ولا يشبه شيئا، ولا يشبهه شيء، ويؤيد ذلك ما حكى الله عنه من قوله: {أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}[البقرة:260]، فصح أنه كان في وقت النظر والاستدلال.
পৃষ্ঠা ১৪৩