জ্ঞানের তথ্য
حقائق المعرفة
জনগুলি
وأما قول الله تعالى: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا}[الأنعام:125]، فالمراد به ما ذكرنا من الجزاء، والزيادة في الدنيا للمؤمنين من سعة الصدور، واليقين والرحمة للمؤمنين.
ومن كفر أو فسق، وعند عن الحق، جزاه الله على فعاله، وجعله ضيق الصدر. وليس جعل حتم وجبر، لكنه جعل حكم وإرسال، وزيادة في الأعمار والأموال والأولاد وسلامة الأحوال.
والمراد بالآية أن الله وسع صدر المؤمن [العالم] بالعلم، وترك الآخر على أصله؛ لأن أصله الجهل. وقد قيل: العلم سعة، والجهل ضيق.
وقد قال الله تعالى: {أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا }[مريم:83]، والمراد به أنه أرسلهم وخلاهم وتركهم.
ومما يدل على أن ذلك، ومثله جزاء من الله تعالى لهم على معصيتهم؛ قول الله تعالى: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين}[آل عمران:151].
পৃষ্ঠা ২৩৪