أسامة محمود:
مهندس ناجح، في الخامسة والثلاثين من عمره.
ليلى زوجته:
مدرسة لغة عربية، في الثلاثين من عمرها.
المنظر (صالة أنيقة في منزل المهندس أسامة محمود، يجلس أسامة على أحد الكراسي الكبيرة، يبدو عليه الشرود والتفكير العميق، يمسك رأسه بين يديه، تدخل زوجته ليلى ومعها حقيبة، وقد ارتدت ملابس الخروج، وحينما يسمع وقع قدميها يرفع رأسه، ويقول لها بصوت حزين):
أسامة :
هل أنت جادة فيما قلت؟
ليلى :
ألم نتفق على كل شيء؟ وكتبت لك تنازلا عن كل شيء؟
أسامة :
অজানা পৃষ্ঠা