هملت :
لا تظن أني أداجيك، أو أحابيك، أو أي شيء أرجوه منك لكنك على رقة حالك تأبى الذل، ولا تعرف الملق، وكل ما تجيء به الحياة خيرا كان أم شرا، تلقاه بصدر رحب، لكن دعنا من الإطالة في هذا الشأن، ولنتكلم في شأن ذي بال، الملك سيحضر الآن الرواية التي دعوته إليها. وقد دسست فيها ما جعل أحد فصولها مطابقا من كل الوجوه لما جرى حين مقتل والدي، فأرجو منك أن ترقب عمي، معملا جميع قوى ذهنك لتتبين أمجرم هو؟ أم أنا مخدوع برؤية طيف جهنمي؟ وتالله لأرقبنه معك بأقصى تنبهي، ثم نجتمع خاليين ونقضي بما نرى.
هوراشيو :
علي الضمان أن أختلس من ملاحظتي كل حركة من حركاته.
هملت :
ها هم، يجب أن أكون غير مكترث، خذ لك مجلسا. (سلام ال «دانمرك» ... موسيقى. الملك. الملكة. و«بولونيوس». و«أوفيليا». و«روزنكرنس». و«جليد تشترن».)
الملك :
كيف ابن أخينا «هملت»
هملت :
في أحسن حال. أعيش من فضول الحرباء. يقوتني الهواء. وتسمنني المواعيد (مخاطبا الآخرين)
অজানা পৃষ্ঠা