عجبا عجبا. أتتبعه يا مولاي؟ وقد يستدرجك إلى مضطرب ذاك اللج العميق، أو مهبط ذلك الجبل الشاهق المطل على البحر، ثم يتخذ شكلا يفقدك الرشد فتسقط في اليم، على أن مثل هذا الموضع الباذخ ربما حمل المرء على القذف بنفسه، متى نظر من حالق، فوجد بينه وبين البحر مهواة بعيدة، وسمع الأمواج تزمجر تحت قدميه.
هملت :
ما زال يدعوني بالإشارة. اسبق إني بك لاحق.
مرسلس :
لن تذهب يا مولاي.
هملت :
دعني.
هوراشيو :
شاور هداك ولا تذهب.
هملت :
অজানা পৃষ্ঠা