26

يا مولاي المهيب، ألتمس إذنا بالرجوع إلى «فرنسا» فقد فارقتها مسرعا لأداء واجب التهنئة بارتقائك كرسي الملك، والآن قد شاقني العود إليها، فأنا جاث بين يدي كرمك للترخص في السفر.

الملك :

أفاستأذنت أباك. ما يقول «بولونيوس»؟

بولونيوس :

قد ألح بالاستئذان يا مولاي. وألحف، وما زال بي حتى أذنته بكل إبطاء، فأضرع أن تمنحه الإجازة بالسفر.

الملك :

تخير الساعة التي فيها رضاك، فإن وقتك منذ الآن لك، وأمانينا الطيبة تصحبك، والآن أي «هملت» أي ابن أخي بل ابني.

هملت (منفردا) :

شيئا أكثر من ابن الأخ، وشيئا أقل من الابن.

الملك :

অজানা পৃষ্ঠা