هملت :
يجوز لو تتبعنا التحول بنظر الفكر أن نرى «الإسكندر» على جلالته أو «قيصر» على عظمته، حفنة من تراب سدت بها ثغرة في حائط، أو قطعة من خشب رئب بها صدع في برميل جعة، ولكن رويدا، رويدا، هذا الملك وهذه الملكة، وهذا «لايرتس»، إنه لشاب شريف يا «هوراشيو» جنازة من هذه؟ (يمر من المسرح الملك والملكة و«لايرتس» و«قسيس».)
لايرتس (مخاطبا القسيس) :
أهذا كل ما سمحتم به من رسم الاحتفال؟
القسيس :
هذا آخر ما يستطاع في دفن فتاة هي قاتلة نفسها.
لايرتس :
اعلم أيها الرجل أنها ملك عاد إلى السماء، وما به حاجة إلى تكرمات الأرض. لتودع في قبرها، ولتنبت على ترابها آلاف من زهر البنفسج، طاهرة الطيب، نقية من العيب مثلها، أسفي يا «أوفيليا»!
هملت :
ويلي! أ «أوفيليا»؟
অজানা পৃষ্ঠা