388

হামায়ান যাদ

هميان الزاد إلى دار المعاد

অঞ্চলগুলি
আলজেরিয়া

" كل عرفة موقف، وارتفعوا عن عرفة، وكل جمع موقف وارتفعوا عن محسر "

وفى رواية

" عرفة كلها موقف إلا بطن عرفة والمزدلفة كلها مشعر، ألا وارتفعوا عن بطن محسر "

وذكره عبد الله بن الزبير فى خطبته، وروى ابن ماجه عن جابر بن عبد الله عنه صلى الله عليه وسلم

" كل عرفة موقف ورفعوا عن بطن عرفة، وكل المزدلفة موقف وارفعوا عن بطن محسر، وكل فجاج منى منحر إلا ما وراء العقبة "

وزاد

" وكل أيام التشريق ذبح "

، وروى أبو داود وابن ماجه والحاكم، عن جابر بن عبد الله كل عرفة موقف، وكل منى منحر، وكل المزدلفة موقف، وكل فجاج مكة طريق ومنحر، ويسمى المشعر الحرام بجمع، لأنه يجمع فيه بين المغرب والعشاء، روى عبد الله ابن الزبير أنه قال ألا لا صلاة إلا بجمع، ألا لا صلاة إلا بجمع، ألا لا صلاة إلا بجمع، يعنى المغرب والعشاء. وعن الحسن وابن سيرين لا يصلى المغرب والعشاء ولو انتصف الليل إلا بجمع، وذكروا عن جابر بن عبد الله، وقيل سمى جمعا لأن آدم وحواء اجتمعا فيه، لأنهما تعارفا من بعيد وآدم فى عرفات، فجاء كل إلى الآخر فاجتمعا فيه، وكذا سميت المزدلفة لأن كلا منهما اردلف إلى الآخر، أى اقترب فيها، وازدلف افتعل، قلبت التاء دالا فى ادان وازدد واذكر دالا بقى، وقيل سمى مزدلفة لأنه يذكر الله فيه زلفا من الليل، وقيل لنزول الناس به زلف الليل، وقيل لازدلاف الناس إليه، وقيل لأنه يتقرب إلى الله فيه، وهى بضم الميم وفتح اللام اسم مكان من الخماسى خارج بالتاء عن القياس، أو اسم مفعول على الحذف والإيصال، أى البقعة المزدلف إليها أو فيها، وظاهر قول الكشاف بجواز أن يكون وصفت بفعل أهلها، إذ يزدلفون إلى الله، يدل على أنه يكسر اللام اسم فاعل، وسمى مشعرا لأنه من معالم دين الله، ومن معالم الحج، ولأن فيه الصلاة والمبيت والدعاء وسائر الذكر، والذكر فيها ندب عنه جمهور قومنا، وقيل واجب ليس بصلاة المغرب والعشاء، وقيل إنه واجب وإنه هو صلاة المغرب والعشاء، والحرام الممنوع من أن يعمل فيه ما لم يؤذن فيه، والمشعر الحرام ما بين جبلى المزدلفة من مأزمى عرفة إلى وادى محسر، وليس منه المأرمان، ولا وادى محسر، قاله ابن عباس وغيره ومن لم يبت بالمشعر الحرام لزمه الدم، وإن بات ولم يذكر الله لزمه دم، وذكر بعضهم أن المشعر الحرام هو جبل من آخر المزدلفة، يسمى قزحا لما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله

" أنه صلى الله عليه وسلم لما صلى الفجر يعنى بالمزدلفة بغلس ركب ناقته حتى أتى المشعر، فدعا وكبر وهلل ولم يزل واقفا حتى أسفر "

، ولما رواه الشيخ هود عن ابن الزبير رأيت أبا بكر الصديق وقفا على قزح وهو يقول يا أيها الناس اصبحوا وليس الأمر كما قال ذلك البعض عندى، بل المراد بالمشعر الحرام المزدلفة ذلك الجبل وغيره. ولو استحبوا القرب من ذلك الجبل لكثرة دلائل كون المشعر الحرام الزدلفة فتفسيره بها أولى من أن يقال إنه الجبل، وإن المراد بالعندية ما يقرب منها، وتقدمت أحاديث فى ذلك على العموم،وعن جابر بن عبد الله

অজানা পৃষ্ঠা