إن هذا عدو لك ولزوجك..
الآية. وقيل نسى ذلك بما أظهر لهما. وقيل لم يقصد المخالفة استحلالا لها، ولكنهما اغترا بحلف إبليس وتوهما أن أحدا لا يحلف بالله كذبا.
وقال ابن جبير حلف لهما حتى غرهما، والمؤمن يخدع. وقيل نسى ولم ينو المخالفة. قال ابن عباس إنما سمى الإنسان إنسانا لأنه عهد إليه فنسى. قيل فى قوله تعالى
ولم نجد له عزما
لم نجد له قصدا للمخالفة. وأكثر المفسرين أن العزم هنا الحزم والصبر. وقال ابن فورك وغيره إنه يمكن أن يكون ذلك قبل النبوة، لقوله تعالى
وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى
فذكر أن الاجتباء والهداية كانا بعد العصيان، وقيل قد أكلها وهو متأول، وهو لا يعلم أنها الشجرة التى نهى عنها، لأنه تأول نهى الله عن شجرة مخصوصة لا على الجنس. ولهذا قيل إنما كانت التوبة من ترك التحفظ لا من المخالفة. قيل فعل ذلك ناسيا لقوله تعالى { فنسى } فعوتب بترك التحفظ عن أسباب النسيان، ويحتمل أن يكون النسيان غير محطوط عن الأنبياء لعظم قدرهم، وإن حط عن الأمم، قال صلى الله عليه وسلم
" أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل "
رواه الترمذى
" أشد الناس بلاء الأنبياء والأولياء ثم الأمثل فالأمثل "
অজানা পৃষ্ঠা