কুরবানির বাহক: প্রাচীন গ্রিস সম্পর্কে
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
জনগুলি
Dante ، لم تكن مقصودة بالذات. بيد أن الاتهام لا يزال موجودا، ولو أنه ما من شاعر في بلاد الإغريق كان متشبعا بروح دينية متحمسة عميقة مثل أيسخولوس.
11
ومهما كان أصل استعمال الأشعار التي وضعها أريستوفانيس على لسان أيسخولوس عند بداية احتكاكه بيوريبيديس (الضفادع 886-887)، فإننا نعرف أن السطر الأول، على الأقل، من تأليف الشاعر الأكبر سنا: «أيا ديميتير، يا من تغذين روحي الغضة،
اجعليني أهلا لأسرارك.»
إذن، فمن الواضح جدا أن أريستوفانيس كان يعتبر أيسخولوس من المطلعين على تلك الأسرار، إلا إذا كان أريستوفانيس نفسه مذنبا في الشيء ذاته الذي اتهم به تاريخ حياته الأدبي كما وضعه الفلاسفة المتجولون. وسواء تعلم طقوس ديميتير المقدسة في وطنه، أو لم يتعلمها هناك، فإنه لم يرسم في إليوسيس، وإنما نال تلك الرسامة في ماراثون وسالاميس، فجعلته واضع «قوانين الرب».
لما كان هذا الشاعر إليوسيانيا، فقد كان عرضة لنفوذ أثينا المجاورة حيث كان يعقد جزء من الاحتفال الرئيسي بتلك الأسرار. ولا يمكننا الحط من قيمة الحافز الجديد الذي أضيف إلى خياله الشاب بوجود رجال في أثينا، في عهد هيبارخوس
Hipparchus
ابن بيزيستراتوس، ملمين بالشعر الكهنوتي والوحي وطقوس التكفير والتطهير، في وقت الحماس الروحي، إذ كان الناس يتسابقون، بدافع المشاعر الدينية والأخلاقية إلى الحصول على التطهير من الذنوب وراحة البال من الآثام. فالشاعر الذي تضم مؤلفاته شيئا من الآثار المباشرة للأسرار الإليوسيانية لا بد أن كان ذا معرفة بتعاليم فيثاغورث. وإن بعض إشاراته إلى محاكمة المجرمين ومعاقبتهم بعد الموت على الجرائم التي اقترفوها في هذا العالم المستقاة من المصادر الأورفية ما في ذلك أدنى ريب.
ولما كان أيسخولوس شاعرا مدربا على القتال، فقد أدى الخدمة العسكرية في ماراثون عند أول التحام عظيم مع الفرس الغزاة، وفي سالاميس. وربما كان أحد الجنود الثقيلي التسليح، الذين أبادوا، بقيادة أريستيديس،
12
অজানা পৃষ্ঠা