سمعت تشارلي هيوز يقول: «إغلاق.»
وعلى الشاشة الموجودة في نهاية الغرفة قالت الصورة التجسيدية لألف: «الدكتورة هايوود، لا يمكننا المواصلة أكثر من ذلك مع حالة وعيك هذه.»
قالت: «لا بأس. إن كان هذا ضروريا.» كانت قد ضغطت عليهم كي يأخذوها إلى أبعد حد ممكن من دون إخضاعها لتخدير كلي؛ إذ كانت تكرهه، وتبغض أن تكون كالحيوان الخامل الذي يتلقى العلاج.
مرة أخرى كانت مستلقية على وجهها على طاولة الفحص، وقد أزال تشارلي رقعتي الجلد اللتين تغطيان المقبسين، وامتد كابلان عصبيان من مؤخرة عنقها إلى الجانب السفلي من الطاولة.
وقفت ليزي جوردان عند رأسها وربتت على وجنتها للحظة، بينما وقف جونزاليس عند الطرف الآخر للطاولة وعيناه لا تزالان مثبتتين على الصورة الهولوجرامية فوقها؛ حيث كان المشهد الذي دفع وعيها إلى حالة الحمل الزائد لا يزال معروضا في مثالية هولوجرامية. وقف توشي إيتو عند رأس الطاولة، واضعا يده على كتفها. أما إريك تشو وتشارلي فوقفا أمام لوحة الشاشات، يناقشان بصوت خفيض تجربة تغيير الإدراك الأخيرة.
قال جونزاليس: «أأنت بخير؟»
قالت: «سأكون بخير.» ثم أدارت وجهها كي تنظر إليه وابتسمت، لكنها كانت تشعر بتصلب عضلات وجهها وعلمت أن الابتسامة ستبدو مريعة.
وضع توشي يده على كتفه وقال: «من ذا الذي يريد أن يعرف؟» فضحكت ديانا، بينما بدت الحيرة على جونزاليس.
فرك تشارلي شعره بيده، جاعلا إياه ناتئا أكثر من المعتاد، وقال: «سأجهزها.» ثم نظر إلى جونزاليس وتوشي وليزي وقال: «الأشخاص المطلوب وجودهم فقط.»
قال جونزاليس: «صحيح.» ثم انحنى فوق ديانا وأمسك يدها للحظة وقال: «حظ طيب.»
অজানা পৃষ্ঠা