হালাজ
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
জনগুলি
وانضم إلى هؤلاء وهؤلاء، السياسيون المحترفون من خصوم السيدة شغب أم الخليفة، وخصوم نصر القشوري الحاجب، وهما أكبر أنصار الحلاج، وأخلص تلاميذه.
وفي رجال القصر براعة في الدس والنفاق، وكفاءة في التلوين والتآمر وهم تاريخيا أقدر الناس على هذا الضرب من الحياة، وأبرعهم فيه.
يقول المستشرق نيكلسون: «لقد ضاق كبار رجال الدولة بنفوذ الحلاج وصيحاته وشعبيته الحارة، التي تهدد بثورة تطيح بهم وبنفوذهم.»
وتقول دائرة المعارف الإسلامية:
10 «وكانت رعاية شغب أم المقتدر، والحاجب نصر، للحلاج سببا في أن عاداه الوزير حامد، الذي سيقود المعركة يوم محاكمته.»
وابتدأت الحاشية تهمس في براعة قادرة مدربة في أذن الخليفة، بأن الحلاج يعد العدة لضربته الكبرى، الضربة التي ستطيح بالخليفة، ليتولى هو الأمر من بعده!
أليس هو صاحب نظرية القطب الزعيم الحاكم؟ أليس هو المنادي بحكومة الأقطاب والأولياء، التي يحبها الله ويرضى عنها؟
أليس يجمع حوله الكتاب والشعراء والصوفية ورجال الفكر، ومن وراء هؤلاء جميعا جماهير بغداد، ثم أليس الحلاج هو الولي الأكبر، والمنقذ الأعظم عند هذه الجماهير؟!
وزاد الهمس في أذن الخليفة، وزادت الاتهامات وتضخمت، حتى أرعبت الخليفة، وأنسته نفسه، وأنسته صداقته للحلاج، واستضافته له.
وابتدأ الخليفة يضيق بالحلاج، ويعطي له وجها غير وجهه الأول، وابتدأ خصوم الحلاج في القصر يوسعون نطاق مؤامراتهم، ويمدون حبالهم إلى خارج القصر، ليشركوا معهم الخصوم التاريخيين للحلاج.
অজানা পৃষ্ঠা