أريدك لا أريدك للثواب
ولكني أريدك للعقاب
فكل مآربي قد نلت منها
سوى ملذوذ وجدي بالعذاب
13
يقول ابن الخطيب، في تاريخ بغداد: «إن ابن عطاء لما سمع هذا الشعر قال: هذا مما يتزايد به عذاب الشغف، وهيام الكلف، واحتراق الأسف، وشغف الحب، فإذا صفا ووفا، علا إلى مشرب عذب، وهطل من الحق دائم سكب.»
والحب لذة لا يعرفها إلا الصفوة من المحبين.
مكانك من قلبي هو القلب كله
فليس لخلق في مكانك موضع
وحطتك روحي بين جلدي وأعظمي
অজানা পৃষ্ঠা