إلى سواك فخانتها مآقيها
أو كانت النفس بعد البعد آلفة
خلفا عداك فلا نالت أمانيها
ثم يهتف، وقد برح به الهوى، واشتعل قلبه بالوجد، وهامت روحه بأنوار القرب، وسكرت أحاسيسه بإشراقات الأنس، حتى تفجرت ألحانا وأنغاما بحبه العلوي المقدس:
3
أباحت دمي إذ باح قلبي بحبها
وحل لها في حكمها ما استحلت
وما كنت ممن يظهر السر إنما
عروس هواها في ضميري تجلت
فألقت على سري أشعة نورها
অজানা পৃষ্ঠা