হালাজ
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
জনগুলি
يقول ابن خلكان:
67 «وجعل أصحابه يعدون أنفسهم برجوعه بعد أربعين يوما!»
واتفق أن دجلة زادت في تلك السنة زيادة وافرة، فادعى أصحابه أن ذلك بسبب إلقاء رماده فيها.
ويقول ابن كثير:
68 «وادعى بعض أصحابه أنه لم يقتل! وإنما ألقى شبهه على عدو له!»
ثم أخذ تلاميذ الحلاج يكونون في الخفاء جماعات روحية حلاجية، تتدارس تعاليمه، وتحافظ على تراثه، وتحاول جاهدة أن تبقي ذكراه حية نامية في ضمير التاريخ، متحدية في ثبات، وفي فدائية الخلافة العباسية، بكل ما لها من سلطان ساحق، ونفوذ لا يقاوم.
سر المأساة!
ذلك مصرع الحلاج، وتلك مأساته! ويوم المصرع عندي هو نقطة الانطلاق في حياة الحلاج، وهو سر خلوده وسحره التاريخي.
وإن كانت آراء الحلاج قد اختلف الناس فيها وتجادلوا، وأطالوا الاختلاف والجدال، فإن بطولة الحلاج وثباته الأسطوري المعجز، وإيمانه الصامد الصاعد في يوم مصرعه ليرسم صورة بطولة خالدة متألقة، أعلى من أن يتجادل الناس فيها أو يختلفوا.
ومن أراد أن يحلق حول شخصية الحلاج، ويلمس إيمانه وحبه، وعقيدته ورسالته، فليبحث عن هذه المعاني الشامخة في يوم مصرعه، وليلتمسها على آلة صلبه وعذابه.
অজানা পৃষ্ঠা