হালাজ
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
জনগুলি
56 «وبينما كان الثائرون يحرقون بعض الدكاكين، وقد أبطأ أمر الخليفة المعتاد بالإجهاز عليه، كان حامد يستحث المقتدر على الموافقة على الأمر بالإعدام، قائلا: إن أصابك شيء فاقتلني.»
ويقول ابن كثير:
57 «فلما كان اليوم الثالث، تقدم حامد إلى الخشبة، فتلا أمر الخليفة، ثم قرأ فتوى الفقهاء، بأن في قتل الحلاج صلاح أمر المسلمين! ثم أمر الجلاد بقطع رأسه والإجهاز عليه.»
ويقول الحلواني:
58 «قدم الحلاج للقتل وهو يضحك، فقلت: يا سيدي ما هذا الحال؟ فقال: دلال الجمال الجالب إليه أهل الوصال.»
ويقول عيسى القصار:
59 «آخر كلمة تكلم بها الحلاج عند قتله وصلبه أنه قال: حسب الواجد، إفراد الواحد له، فما سمع بهذه الكلمة أحد من المشايخ، إلا رق له واستحسن هذا الكلام.»
ويقول ابن خفيف:
60 «ثم ضرب عنقه، فبقي جسده ساعتين من النهار قائما، ورأسه بين رجليه، وهو يتكلم بكلام لا يفهم، فكان آخر كلامه، أحد، أحد. فتقدمت إليه، فإذا بالدم يخرج منه ويكتب على الأرض: الله، الله، في أحد وثلاثين موضعا، ثم أحرق بالنار!»
ويقول العلامة المناوي:
অজানা পৃষ্ঠা