হালাজ
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
জনগুলি
يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد .»
بتر يداه
ثم تقدم الجلاد مشهرا سيفه، ومن حوله حملة الرماح والدروع، فقطع يده اليمنى، ثم يده اليسرى، ولم يجزع الحلاج ولم يتأوه، ولم تفارق الابتسامة شفتيه، ولم يفتر لسانه عن ذكر الله ومناجاته!
لقد اعتصم الحلاج بشيء أعظم من كل ما يدب على وجه الأرض، من عدوان وبغي، اعتصم بإيمانه، ولاذ بحبه، ولجأ إلى ربه، فغاب عن نفسه، وعن حسه، سما إلى الأفق الأعلى، فعاش في نشوة المشاهدة، ونعيم القرب، فأنساه ما يرى وما يتذوق هول ما يلقى من آلام وعذاب!
ولما أخذ وجهه في الاصفرار لكثرة ما نزف من دمه، شال بذراعه على وجهه
42
فخضبه بالدم حتى يخفي اصفراره، وقال مبتسما: ركعتان في العشق لا يصح وضوؤهما إلا بالدم!
ثم أنشد مترنما:
وحرمة الود الذي لم يكن
يطمع في إفساده الدهر
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ১৯৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন