হালাজ
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
জনগুলি
32 «دخلت على ابن سريج القاضي يوم أفتوا في قتل الحلاج، فقلت: يا أبا العباس، ما تقول في فتوى هؤلاء في قتل هذا الرجل؟ قال: لعلهم نسوا قول الله تعالى:
أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله .»
ويقول الواسطي:
33 «قلت لابن سريج: ما تقول في الحلاج؟ قال: أما أنا أراه حافظا للقرآن، عالما به، ماهرا في الفقه، عالما بالحديث والأخبار والسنة، صائما الدهر، قائما الليل يعظ ويبكي.»
وهكذا كان الحلاج، حتى في ليلة الهول، ليلة المصرع، لقد أعرض عن الدوي الذي أحدثه النبأ العظيم، وأقبل على ربه يناجيه بمواجيد قلبه، وألحان حبه.
يقول ابنه أحمد:
34 «فلما كانت الليلة التي أخرج في صبيحتها والدي من الحبس - للقتل - قام فصلى ركعتين، فلما فرغ من صلاته لم يزل يقول: مكر، مكر، إلى أن مضى من الليل أكثره، ثم سكت طويلا، ثم قال: حق، حق، ثم قام قائما وتغطى بإزار، وائتزر بمئزر، ومد يديه نحو القبلة، وأخذ في المناجاة.
وكان خادمه أحمد بن فاتك حاضرا، فحفظنا بعضها، فكان من مناجاته: نحن بشواهدك نلوذ، وبسنا عزتك نستضيء، لتبدي ما شئت من شأنك ومشيئتك، وأنت الذي في السماء إله، وفي الأرض إله.
يا مدهر الدهور، ومصور الصور، يا من ذلت لك الجواهر، وسجدت لك الأعراض، وانعقدت بأمره الأجسام، وتصورت عنده الأحكام.
يا من تجلى لما شاء، كيف شاء، مثل التجلي في المشيئة، لأحسن صورة، والصورة هي الروح الناطقة، التي أفردته بالعلم والبيان والقدرة.
অজানা পৃষ্ঠা