أي نعم سأقول له ... يا سيدي، يقول لك إنه خجلان، وفي أموره حيران، ويرجوك أن تدخل عنده في الحال، وتصطلحا سرا وتتركا النزاع والجدال، فخذ هذا المفتاح ليتيسر لك الدخول، وأرجوك أن تقابله بكل بشاشة وقبول، فغاية ما أبتغيه منك عدم رد طلبي، فإن ذلك غاية مأربي.
سجنرل :
لا أتحول عن فعل كل شيء ترضاه، ويعجبك ولا تأباه، ولكن سترى بأي كيفية سأقابله، وبأي طريقة سأعامله. (ثم يدخل ويغلق عليه الباب ويدنو من الشباك ويقول)
آه كيف حالك الآن يا نحس؟ وهل نسيت ما فعلته أمس؟ (فيرد على نفسه بصفته أخيه الخدام)
أخي، أطلب منك العفو والسماح، فإني ما فعلت شيئا من فعال القباح. (ثم يرد على نفسه ثانيا بصفة كونه الحكيم)
صه يا سكير، وملازم الخمامير، يا خائن الوداد، ويا كثير الفساد، سأريك كيف تتجاسر على التوجه إلى السيد جورجيبوس، وتشوش فكره يا أقبح منحوس. (
بصفة كونه الخدام)
يا أخي ... (بصفة كونه الحكيم)
اسكت يا أحمق، فلا تعد تنطق. (... الخدام )
ما عدت أخالف لك أمرا. (... الحكيم)
অজানা পৃষ্ঠা