ويلاه يا سيدي ماذا تريد؟ فإن والله فعلك هذا غير حميد.
جورجيبوس :
لا تسل، فإني أعرف حقوقك، فخذهم ولا تكسف صديقك.
سجنرل :
وهل تريد بذلك أن تمازحني؟ أو فقط تريد تفرحني؟ فلا آخذهم على الإطلاق؛ لأني لست بذي إملاق. (ومع ذلك يأخذ منه الدراهم ويقول)
شكر الله هذا الصنيع، فإنه عندي لا يضيع.
سجنرال يتوجه لحال سبيله، وجورجيبوس يدخل في بيته.
المنظر التاسع (فالير وحيدا)
إني لا أعلم ماذا فعل سجنرل بحيله؛ لأني ما سمعت خبرا من قبله، وإني الآن في ارتباك عظيم لعدم وجوده، وعدم الوقوف على صنعه. (ففي هذه البرهة يدخل عليه سجنرل لابسا كسوة خدام فيستديم في قوله)
لك الحمد يا خالق العباد، ولك الشكر على نوال المراد، إذ قد حضر فتانا، وعندما افتكرناه أتانا، فقص لي ماذا صنعت حتى انتهيت وحضرت؟
অজানা পৃষ্ঠা