এভাবে নাসর আবু জায়েদ কথা বলেছেন

জামাল উমর d. 1450 AH
75

এভাবে নাসর আবু জায়েদ কথা বলেছেন

هكذا تكلم نصر أبو زيد (الجزء الأول): من نص المصحف إلى خطابات القرآن

জনগুলি

ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم

وهنا علم أصول الفقه من العلوم التالية على القرآن، عمم مفهوم المشركين على أهل الكتاب. والبعض اعتبر أن هذه الآية عامة، لكن خصصت بإباحة الزواج من الكتابيات. فالعام في سورة والمخصص في سورة أخرى، ما هي مشكلة هذا العام والخاص؟ مشكلة هذا العام والخاص في القرآن الآية التي بها الإباحة تبدأ ب

اليوم أحل لكم الطيبات

وليس هناك عموم أكثر من هذا:

وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم . وأهم مظاهر التعايش في الحياة الاجتماعية هي المشاركة في الطعام والتزاوج، وأنا أرى هذه الافتتاحية:

اليوم أحل لكم الطيبات

لا أستطيع أن أقبل التخصيص والتعميم؛ لأن مفاهيم العام والخاص تقع في الجملة، بالاستثناء والنفي الذي يؤدي إلى القص ... إلخ.

الناسخ والمنسوخ: إحدى أدوات التأويل عند علماء الأصول، سأعطي مؤشرا، الكتب الأولى في الناسخ والمنسوخ تكاثرت مع الخلافات الفقهية، ومع الخلافات بين الفقهاء حتى ذهب البعض أن آية السيف، وهي الآية الخامسة من سورة التوبة. آيات كثيرة جدا، وهذا قول وارد، بل أحيانا يصل إلى أن «عجز الآية قد نسخ صدرها» بالاستثناء. مفهوم الناسخ والمنسوخ قائم على مفهوم النص، لماذا؟ لأن عالم أصول الفقه نظر للقرآن باعتباره كتابا قانونيا، ولأن هؤلاء العلماء كانوا علماء قانون، وفي القانون يتم البحث في الحكم، ما قالته محكمة الاستئناف سنة ألفين وثمانية يجب ما قالته محكمة الاستئناف سنة ألفين وخمسة. هذا يسجل في القانون، انبنت مسألة الناسخ والمنسوخ، والخاص والعام على هذا الأساس؛ لأن مهمة عالم الأصول أن يصل إلى استنباط التشريعات من النص القرآني. فمنهجه منهج كاف للغاية من دراسته، لكن لا يمكن أخذ هذا المنهج باعتباره منهجا عاما، طبعا في علم أصول الفقه كان لا بد من إضافة النص الشارح الحديث النبوي. النص الشارح أصبح جزءا من عملية التشريعات واستنباط الفروع من الأصول، لكن كل هذا يقوم على مفهوم نص، ومع إدراك ما بأن القرآن خطاب، يخاطب الناس.

التصوف

هو الذي انتقل أو عمل النقلة، من المتكلم/القصد/اللغة، إلى المتلقي. هذه نقلة حدثت في الفكر الإسلامي، مفهوم النبي هو نموذج العارف في الفلسفة الإشراقية. في الفلسفة الإشراقية النبي يمثل عارفا فيلسوفا، لكنه فيلسوف لا يتصل بالعقل الفعال، أو بالعقل الأول بالتأمل الفكري كما هو الفيلسوف، وإنما يصل إليه بالمخيلة الإبداعية. ففي الأنبياء طاقة تستطيع أن تنشط في اليقظة كما تنشط في النوم، ويستدلون على ذلك بأنه في بداية النبوة، كان النبي عليه السلام تأتيه الرؤى، فتأتيه كفلق الصبح. بدأت النبوة بالرؤى.

অজানা পৃষ্ঠা