এভাবে নাসর আবু জায়েদ কথা বলেছেন
هكذا تكلم نصر أبو زيد (الجزء الأول): من نص المصحف إلى خطابات القرآن
জনগুলি
أيقتلني والمشرفي مضاجعي
ومسنونة زرق كأنياب أغوال؟
وهم لم يروا الغول قط، لكنهم لما كان أمر الغول يهولهم أوعدوا به (مجاز القرآن 1: 100-101). (ب)
التجاوز في التركيب.
أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين (البقرة: 16) يقول الفراء (ت 209ه): «ربما قال القائل: كيف تربح التجارة، وإنما يربح الرجل التاجر؟ وذلك من كلام العرب: ربح بيعك وخسر بيعك، فحسن القول بذلك؛ لأن الربح والخسارة إنما يكون في التجارة فعلم معناه. ومثله من كلام العرب: هذا ليل نائم. ومثله من كتاب الله:
فإذا عزم الأمر ، وإنما العزيمة للرجال. ولا يجوز الضمير إلا في مثل هذا، فلو قال قائل: قد خسر عبدك، لم يجز ذلك إن كنت تريد أن تجعل العبد تجارة يربح فيه ويوضع؛ لأنه قد يكون العبد تاجرا فيربح أو يوضع، فلا يعلم معناه إذا ربح من معناه إذا كان متجوزا فيه. فلو قال قائل: قد ربحت دراهمك، ودنانيرك وخسر بزك ورقيقك، كان جائزا لدلالة بعضه على بعض.» (معاني القرآن: 1: 14-15). (ج)
الطاعنون على القرآن بالمجاز.
دفاع ابن قتيبة (ت 276ه) عن «المجاز»: وأما الطاعنون على القرآن بالمجاز فإنهم زعموا أنه كذب؛ لأن الجدار لا يريد والقرية لا تسأل، وهذا من أشنع جهالتهم، وأدله على سوء نظرهم وقلة أفهامهم. ولو كان المجاز كذبا، وكل فعل ينسب إلى غير الحيوان باطلا كان أكثر كلامنا فاسدا؛ لأننا نقول: نبت البقل، وطالت الشجرة، وأينعت الثمرة، وقام الجبل، ورخص السعر. ونقول: «كان الفعل منك في وقت كذا وكذا» والفعل لم يكن وإنما كون، ونقول: «كان الله»، وكان بمعنى حدث. والله عز وجل قبل كل شيء بلا غاية لم يحدث فيكون بعد إن لم يكن ... ولو قلنا للمنكر لقوله:
جدارا يريد أن ينقض : كيف كنت أنت قائلا في جدار رأيته على شفا انهيار، رأيت جدارا ماذا؟ لم يجد بدا من أن يقول: جدارا يريد أن ينقض، أو يقارب أن ينقض. وأيا ما كان؛ فقد جعله فاعلا، ولا أحسبه يصل إلى هذا المعنى في شيء من لغات العجم إلا بمثل هذه الألفاظ. (تأويل مشكل القرآن: 112-115). (5) تأسيس المجاز لاهوتيا «ومن قدح في المجاز وهم أن يصفه بغير الصدق؛ فقد خبط خبطا عظيما وتهدف لما لا يخفى، ولو لم يجب البحث عن حقيقة المجاز والعناية به حتى تحصل ضروبه وتضبط أقسامه إلا السلامة من هذه القالة ، والخلاص مما نحا نحو هذه الشبهة، لكان من حق العاقل أن يتوفر عليه، ويصرف العناية إليه، فكيف وبطالب الدين حاجة ماسة إليه من جهات يطول عدها، وللشيطان من جانب الجهل به مداخل خفية يأتيهم منها، فيسرق دينهم من حيث لا يشعرون، ويلقيهم في الضلالة من حيث ظنوا أنهم يهتدون؟! وقد اقتسمه البلاء من جانبي الإفراط والتفريط، فمن مغرور مغرى بنفيه دفعة والبراءة منه جملة، يشمئز من ذكره، وينبو عن اسمه، يرى أن لزوم الظواهر فرض لازم، وضرب الخيام حولها حتم واجب، وآخر يغلو فيه ويفرط، ويتجاوز حده ويخبط، فيعدل عن الظاهر والمعنى عليه، ويسوم نفسه التعمق في التأويل ولا سبب يدعو إليه» (أسرار البلاغة: 312).
المفرطون (الظاهرية): ابن قيم الجوزية (ت 751ه) (1)
অজানা পৃষ্ঠা