হাকাধা তাকাল্লাম জারাদুস্ত
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
জনগুলি
تريدنا الحكمة شجعانا لا نبالي بشيء، تريدنا أشداء مستهزئين؛ لأن الحكمة أنثى، ولا تحب الأنثى إلا الرجل المكافح الصلب.
تقولون لي إن الحياة وقر ثقيل، فقولوا لي أيضا لماذا تقابلون الصباح بغروركم، ثم يجيء المساء فلا يجد فيكم إلا المذلة والخضوع؟
إن الحياة جد ثقيلة، ولكن ما هذا الخور الذي يبدو عليكم؟ أفلسنا كلنا دوابا ولكل دابة منا وقرها؟ وهل من شبه بيننا وبين برعم الورد يرتجف متضايقا لسقوط قطرة الندى عليه!
لا ريب أننا نحب الحياة، وليس سبب ذلك لأننا تعودنا الحياة، بل السبب أننا تعودنا حب الحياة.
إن في الحب شيئا من الجنون، ولكن في الجنون شيئا من الحكمة، وأنا نفسي التائق إلى الحياة يتراءى لي أن خير من يدرك السعادة إنما هي الفراشات وكرات الصابون الفارغة ، ومن يشبهها من الناس، ولا شيء يبكي زارا ويدفعه إلى الإنشاد كنظره إلى هذه الأزواج الصغيرة الخفيفة الرائعة الدائمة الخفقان في جنونها.
إن الإله الذي يمكنني أن أومن به إنما هو الإله الذي يمكنه أن يرقص.
عندما تراءى لي الشيطان رأيته جامدا مستغرقا ملؤه الجد والجلال، فقلت هذا هو الروح الثقيل الذي تتساوى جميع الحالات لديه.
إذا أردت القتل فلا تستعن بالغضب، بل استعن بالضحك. فهيا بنا نقتل الروح الثقيل.
إنني ما زلت راكضا منذ تعلمت المشي، وهأنذا أطير الآن ولست بحاجة إلى من يدفعني لأتحرك.
لقد أصبحت خفيفا، فأنا أطير مشعرا بأنني أحلق فوق ذاتي، وأن إلها يرقص في داخلي.
অজানা পৃষ্ঠা