হজ্জ ও উমরাহ
كتاب الحج والعمرة
জনগুলি
ومما يستحسن خلف المقام هذا الدعاء : (( اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي، أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضاء بقضائك.)). رواه الطبراني عنه صلى الله عليه وآله وسلم أن آدم عليه السلام دعا به في ذلك المكان، فأوحى الله عز وجل إليه: (( يا آدم، قد دعوتني دعاء استجبت لك فيه، ولن يدعوني به أحد من ذريتك من بعدك إلا استجبت له، وغفرت ذنوبه، وفرجت همومه...)) إلى آخره، والله سبحانه أعلم. وإن صح فالاستجابة والمغفرة لمن استجاب لله سبحانه من المؤمنين المتقين، أو لمن اقترن هذا منه بالتوبة الصحيحة ? إنما يتقبل الله من المتقين ?. هذا وتقول: اللهم إن هذا مقام خليلك إبراهيم، ومصلى صفيك محمد صلواتك وسلامك عليهما وعلى آلهما، أسألك فيه أن تتقبل مني كما تقبلت منهما، وأن توفقني لاتباع ملتهما واقتفاء هديهما، وأن تغفر لي ولوالدي وما ولدا، وتشرح صدورنا، وتيسر أمورنا، وتختم بالصالحات أعمالنا، وتنور بصائرنا، وأن تعز دينك، وتعلي كلمتك، وتنصر أوليائك، وتدمر أعداءك، فاطر السموات والأرض، أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما، وألحقني بالصالحين.
পৃষ্ঠা ৯৪