হাফলাত তাকরিম
حفلة تكريم: تمثيلية إذاعية لمناسبة عيد الشجرة
জনগুলি
عريف الحفلة :
يتكلم الآن معلم الجيل محيي الدين أمجاد لبنان بأقواله، الأستاذ جماد الجملاني.
الخطيب (يتقدم إلى المنبر ويقول) :
أيها المحفل الكريم: تكلم قبلي الدكتور العيروني، وذكر كيف عبد الناس الشجر، وجاء على ذكر شجرة الجميز، فذكرني بحادث تاريخي في أيام فتح محمد علي باشا لسوريا ولبنان.
2
إن هذا الحادث يدلكم على تعلق اللبناني بالشجرة الحبيبة التي ابتدعتم حفلة تكريمها.
احتاج محمد علي إلى كمية من خشب الجميز ليخبط بها الرز؛ ولكي يرضيه عبد الله باشا
3
قطع ما كان في البلاد من هذه الأشجار، وما صمد في وجه عبد الله باشا إلا جميزة واحدة تعلق بها صاحبها، وهو مسلم بيروتي، وأخذ يقبلها، وعندما طلبوا منه أن يتنحى ليقطعوها أجابهم: إنكم لا تستطيعون أن تقطعوها قبل أن تقطعوا رقبتي، لقد كلفتني جميع ثروتي.
فنظروا إليه كأنهم يستفسرون، فقال: عندما ذهبت إلى الحج وصيت أحد أصحابي أن يسقيها في أيام القيظ، ولما طالت غيبتي وعدت اضطررت إلى بيع عقار صغير لأدفع له. عند ذلك يا سادتي عفا الضابط عن جميزته، ولو تراخى لكانت انتقلت إلى رحمته تعالى (ضحك وهمهمة) .
অজানা পৃষ্ঠা