فيا قلب هل هذا صحيح تحسه
وإلا غرور الناس بالظاهر الواهي (يدخل الكونت.)
هذا أنت يا كونت؟ ما وراءك من الأخبار؟
الكونت (بدهاء) :
كل ما يسر جلالة الملكة سماعه.
الملكة (بمكر) :
إذن ليس لديك ما تخبرني به؛ لأنك تعرف أني لا أسر من شيء، وما دام الذي تعرفه ليس فيه ما يضاعف آلامي ومزعجات نفسي ، فوفر عليك مشقة نقله إلي، فإنني لا أعنى بغير شخصي.
الكونت :
إذن أنت سعيدة يا مولاتي. الحمد لله الذي أوصلك من الفلسفة إلى حد اجتلاء حقيقة السعادة؛ فقد سمعت أحد الحكماء يقول بأن ارتباط الفرد بالجماعة، يكسبه شيئا من الفائدة الاجتماعية، ولكنه يدفع ثمنها من سعادته وهناء نفسه، وكلما قلت الرابطة، نقص الثمن وتوفر للإنسان جزء من غبطته وهنائه.
الملكة (بتعجب) :
অজানা পৃষ্ঠা