ولم يا أخي.
خليل :
لأنك في هذه اللحظة ستسخط على الحب ... وعلى المحبين ... وتقلع عن حبك ... وتلعن الحب والحبيب ... وتهدم كل ما بنيت من نظريات الحب ... وتنظر إلى المرأة نظرك إلى العقرب ... والحوى الأفعى.
بكر :
لم أفعل كل هذا يا عزيزي؟ أنا راض بحالي ... قانع به ... متلذذ بالحب، فإن آلامه أشهى وأطيب على نفسي من هنائه ونعيمه.
خليل :
وهل تثبت على هذا الرأي ولا تتحول عنه.
بكر :
نعم.
خليل :
অজানা পৃষ্ঠা