الملكة (تتذكر) :
آه يا سيدي، نعم، أنت الذي كنت متنكرا بزي الكاردينال، ما أضعف ذاكرتي! أنت صاحب القيثارة والقصائد، أنت دائما في طريقي، وأنا دائما أكون مدينة لك بالشكر.
بنفيه (برقة ) :
أنا من عبيد الملكة، وقلبي وحياتي وشرفي ... كلها أضحيها في خدمة ذات الجلالة.
الملكة :
هذه الرقة في الحديث لا تمنع أن أكون مدينة لك بحياتي، فاطلب مني ما تشاء. تعرف أنني لست ممن يجحدن المعروف.
بنفيه :
بل أطلب إلى الله أن يحفظ مولاتي من كل شر.
الملكة (في تأثر) :
نعم يا سيدي، سله كثيرا من أجلي؛ فإنني بحاجة إلى من يسأله عني.
অজানা পৃষ্ঠা