হাদিস যায়েদ ইবনে আবি আনিসা
الجزء الخامس من حديث زيد بن أبي أنيسة - مخطوط
জনগুলি
(33) -[35] حدثنا هلال، ثنا سعيد، نا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد، عن المجالد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: أصاب سعد بن معاذ يوم الخندق سهم في أكحله، فبزق الدم، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فكواه، فرقا دمه وورمت يده، فقال: " اللهم لا تخرج نفسي من بين جنبي حتى تقر عيني من قريظة ".قال: فلما انصرف الأحزاب ونزل النبي صلى الله عليه وسلم على قريظة، نزلوا على حكمه، فقال: يا سعد، احكم فيهم، فقال: يا رسول الله، إن كان ذلك كما قلت، فرسول الله أولى بذلك مني، وإن كان شيئا أمرت به فعلى الرأس والعينين، فقال: أمرت به يعني، فقال: يا رسول الله، فإن الحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم، وأن تقسم ذراريهم بين المسلمين، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخرهم، حتى أتته أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، فقالت: يا رسول الله، إن كانت لك حاجة في سعد فالساعة، فإن عرقه ينزف، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا يداري ثوبه من شدة سرعته حتى سبق الناس إليه فاعتنقه، وضمه إليه، ثم جاء عبد الله بن رواحة، قال: فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، لو تنحيت لا يؤذيك دمه، قال: " ما من أجل دمه تنحيت، ولكن أتاه ملك هو أولى به مني ومنك "
পৃষ্ঠা ৩৪