35-
أخبرنا محمد قال ثنا يعقوب قثنا محمد بن سعيد قثنا عمرو عن إبراهيم بن المهاجر، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن عمرو رجل من طيء قال: بعث رسول الله صلى الله عليه (بياض بالأصل) أبي بكر وعمر وسراة أصحابه، فانطلقوا حتى انتهوا إلى (بياض بالأصل أظنه: "جبل طيئ، فقال عمرو:") انظروا إلى رجل يدلنا على الطريق يأخذ بنا المفاوز، قالوا: لا نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان رجلا ربيلا في الجاهلية – قال: ما الربيل؟ قال: اللص الذي يأخذ القوم وحده يأخذ في المفاوز قال فانطلقت معهم حتى إذا رجعوا من المكان الذي صاحبهم فيه قال أنت أبا بكر فقلت يا ذا الخلال توسمتك من بين أصحابك، قال ولم؟ قال لتعلمني قال قد اجتهدت قال فقلت قد أردت أن تخبرني بشيء يسير إذا فعلت كنت معكم ومنكم قال تحفظ أصابعك الخمس؟ قال قلت: نعم، قال: فذكرته شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلوات الخمس، وتخرج زكاة مالك إن كان عندك، وتحج البيت، وتصوم رمضان، قال وخير لا تأمرن على اثنين قال: قلت: هل تكون الإمرة إلا فيكم أهل المدر؟ قال: لعلها تفشو فتبلغك ومن هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام عواد الله، وجيران الله، في خفارة الله، إن الأمير إذا كان قوم فظلموا فلم ينتصر لبعضهم من بعض
পৃষ্ঠা ৯