محمد بن علي قال كان لسمرة بن جندب نخل من نخل في حائط رجل من الأنصار وكان يخل سمرة إلى نخله وكان مع الأنصاري أهله فطلب إليه أن يبيعه فأبى فطلب إليه أن يناقله فأبى فأتى النبي صلى الله عليه فأرسل إلى سمرة فقال بيعه قال: لا قال ناقله، قال: لا قال فهبه لي ولك كذى وكذى أمرا سمرة فيه رغبة قال: لا قال: أنت مضار اذهب فاقطع نخله ه.
64-
أخبرنا محمد قال ثنا الحسن بن علي بن شبيب قال سمعت هدبة يقول ثنا حماد بن زيد قال سمعته من معمر ويحيى بن أبي أنيسة الجزري عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب، وعن علقمة بن وقاص وعن عبيد الله بن عبد الله كلهم حدثني عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله عز وجل وكلهم حدثني طائفة من حديثها فذكر حديث الإفك بطوله قال أبو بكر كذا أملاه علينا واختصره ه.
65-
أخبرنا محمد قال أنا عبد الملك بن محمد قال حدثنا عارم قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من يأتينا بخبر القوم فذهب الزبير فجاء بخبرهم ه.
66-
أخبرنا محمد قال ثنا أحمد بن زياد بن مهران قال أنا سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن سالم بن عبد الله عن أسلم مولى ابن عمر في نعم من نعم الصدقة قال بعثني عمر إلى الربذة فوضعت رحلي على ناقة منها عشراء فخرج عمر آخذا بيدي يتصفح الإبل فمرت عليه متواترة فنجى الله عز وجل (غير واضح. . يحتمل: بذلك الفاقة أو الناقة) وكان إنسانا آخذ بخطامها حتى قامت بين يدي عمر فقال من ارتحل هذه؟ قلت أنا. قال فأرسل يدي من يده وجعل لي صوبا فقال ارتحلت هذه إن كانت لمجيبة أهل بيت من العرب إلا أن تخلف ناقة بيت (غير واضح) ه.
পৃষ্ঠা ১৭