(ق99ب)
جزء فيه من حديث عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وأبي الفرج الغوري، وأبي طاهر محمد بن محمش، وابن بامويه
سمع جميع ما في الجزء من حديث عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي على الشيخ الصالح أبي محمد يونس بن خليل بن عبد الله الدمشقي ثم الآدمي بحق سماعه فيه منقولا من أبي طاهر الخشوعي بقراءة الشيخ الأفضل الإمام جمال الدين أبي العباس احمد بن عبد الله بن شعيب التميمي، الحافظ شمس الدين أبو المظفر عبيد الله بن بيرم بن يوسف بن خمرتكين الصوري، وتقي الدين أبو الحرم مكي بن أبي الذكر بن عبد الغني الصقلي، وابنه محمد، وأحمد بن مومن بن سلامة، وأحمد بن شبل بن ساعد الأدميان، والعبد الضعيف أحمد بن عبد الله بن أبي الغنائم المسلم بن حماد بن ميسرة الأزدي، وهذا خطه غفر الله له ولأبويه ولمن استغفر لهم، وذلك في يوم الاثنين تاسع عشر المحرم عام أربع وثلاثين وستمائة بحانوته بمدينة دمشق حرسها الله تعالى، والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد وآله وسلم.
পৃষ্ঠা ১
(ق100أ)
وسمع ما فيه من حديث ابن أبي حاتم، والحديث المسلسل في الأصل على أبي طاهر الخشوعي، بقراءة أبي عبد الله محمد بن الحافظ عبد الغني، أخواه بما فوق عبد الله وعبد الرحمن، وأبو عبد الله محمد وإسماعيل ابنا عمر بن أبي بكر، وعيسى ويحيى ابنا عبد الله بن أحمد، وعبد الله بن محمد بن أحمد، وأحمد بن عبد الدائم بن نعمة، وأخبرني عبد الله بن عثمان، وإبراهيم بن محمد بن خلف، وأخبرني أبي إبراهيم بن محمد، وعبد الرحمن بن علي بن يوسف المقدسيون، ونصر بن رضوان بن مروان، العدوي، ويونس بن خليل بن عبد الله الآدمي، وأبو بكر بن محمود بن عيسى الحموي، وعبد الله بن عثمان بن يعيش، ومحاسن بن علي بن محمد العارفيان، ومثبت السماع يحيى بن يحيى بن أحمد المعروف بالعتيق الحنوي، وذلك يوم الثلاثاء، ثالث صفر سنة إحدى وتسعين وخمس مائة.
وسمع ما فيه من أمالي أبي طاهر محمد بن محمد بن محمش بن علي أبي عبد الله محمد بن حمزة، بن محمد بن أبي جميل، سماعه من ابن الأكفاني بقراءة أبي المواهب الحصن بن هبة الله بن محفوظ بن صصرى، أبو الفضل عبد الواحد بن محمد بن الحسين بن عبدان، وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي، وكتب السماع في شعبان سنة إحدى وسبعين وخمس مائة.
وسمع أمالي ابن محمش على على الخشوعي أبو المواهب الحسن بن هبة الله بقرائته وابنه أبو الغنائم سالم، وابن أخيه أبو إبراهيم إسحاق، وبندار بن عبد الله، وابنه عبد الرحمن، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن علي، وعمر بن أبي الفتح بن محمد بن صصرى، وخضر بن محمد بن إبراهيم، والمقداد بن علي بن محمد، وعبد الوهاب بن يوسف بن معالي التغلبي، وعلي بن محمد بن علي بن جميل المعافري، وكتب السماع في ثالث شعبان سنة إحدى وثمانين وخمس مائة.
سمع ما في هذا الجزء من حديث ابن أبي حاتم الرازي من لفظ صاحبه الشيخ الإمام العالم الأوحد الحافظ المتقي الأمين زكي الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد البرزالي، أيده الله بسماعه فيه، وعلي الشريف السيف العدل الأمين نجم الدين أبي الحسن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن يحيى العباسي بسماعه من أبي طاهر الخشوعي الجماعة السادة ولد الحافظ زكي الدين البرزالي المسمع أبو المحاسن يوسف، ومجد الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله بن المسلم بن حماد بن ميسرة الأزدي، وشرف الدين أبو المظفر يوسف بن الحسن بن بدر البابلي، ومجد الدين أبو الفضائل إبراهيم بن الشريف المسمع وفتاه قيصر، وشهاب الدين محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أسد العدل، والعبد عبيد الله بن بيرم بن يوسف بن حمزدكين الصوري ثم الدمشقي، وهذا خطه، وصح السماع في يوم الأحد سادس عشر شوال، وسنة ثلاث وثلاثين وستمائة بباب الجامع بدمشق المحروسة، وأجاز الشيخ الشريف للجماعة المذكورين، ويلفظ بذلك في التاريخ، والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد وآله وسلامه.
পৃষ্ঠা ২
(ق100ب)
الجزء فيه
من
حديث أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي
وأبي الفرج ابن الغوري، وأبي طاهر محمد بن محمد بن محمش
পৃষ্ঠা ৩
وأبي محمد بن بامويه رحمهم الله (ق101أ)
পৃষ্ঠা ৪
سمعت جميع هذا الجزء على الشيخ الإمام العالم الحافظ زكي الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن أبي يداس البرزالي الأشبيلي، نحو سماعه فيه من الشيخ أبي بكر أحمد بن أبي نصر بن أحمد الضباع الحرقي، وذلك بقراءة الفقيه الإمام العالم علم الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد القسطار فسمعه معي المشائخ: الفقيه أبو المرجا سالم بن ثمال بن عنان العرضي، وزين الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عدي الكندي، والفقيه ناجح الدين أبو الفتح عثمان بن محمد بن سالم العوفي، وبرهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم المقمي، وشجاع الدين أبو محمد عبد الخالق بن شفيع بن عمار الكفرابي، ومحمد بن أبي المعالي بن أبي الزهر البعلبكي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله القطان، وأبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله العمري ثم البانياسي، وعمر بن علي بن أحمد الأعرج، وعلي بن هشام المالقي المؤذن، وأيوب بن مسعود بن صبح البغدادي، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الشريف، وهبة الله بن إسماعيل بن أبي البركات التغلبي، وعيسى بن يحيى بن فارس، وأخيه موسى المصريين، ويحيى بن زكريا، وإبراهيم بن يعقوب بن مسعود التركماني، وكتب عبد الواحد بن عبد السيد بن أبي البركات الصقلي عفى الله عنه تاسع وعشرين جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وستمائة بزاوية الشرقيين عروة عرى جامع دمشق المحروسة (ق101ب)
قال ابن الأكفاني: حدث بالحديث الأول في هذا الجزء أبو الوليد بكر بن شعيب بن بكر بن محمد بن أيوب بن عبد الرحمن القرشي الدمشقي في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، عن أبي بكر القاسم بن عيسى القصار الدمشقي، عن أبي إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أنا أصبغ بن الفرج، نا أبو وهب وذكره.
فيه من حديث
أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي
رواية الفقيه أبي الحسن علي بن محمد بن عمر القصار عنه.
وأبي الفرج محمد بن أحمد المعروف بابن الغوري
وأبي طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي
وأبي محمد عبد الله بن يوسف بن بامويه الأصبهاني
سمع هذا الجزء كله من الشيخ أبي بكر أحمد بن أبي نصر بن أحمد الصباغ الحوفي بسماعه في بقراءة محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الأشبيلي، وهذا خطه نجيب الدين أبو المجد محمد بن محمد بن أبي بكر الكرابيسي الهمداني، والإمام برهان الدين أبو الحسن علي بن علي بن زايد الطائفي، والشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي عبد الله الحنبلي، وذلك يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وستمائة بأصبهان بجامع بورجير.
سمع جميع هذا الجزء من أبي الفتح عبد الجبار، بن عبد الله الجوهري الرازي إسماعيل وأخوه أبو الفتوح ابنا أبي الحسن علي بن الحسين النيسابوري الصوفي المعروف بالحمامي بقراءة مسعود بن ناصر السجستاني في رمضان سنة ستين وأربعمائة، وجماعة. نقل من خط (. . .) (1).
سمع الجزء كله من الشيخ السويد أبي القاسم إسماعيل بن علي الصوفي، في المعروف بالحمامي بقراءة الحافظ أبي العلاء أحمد بن محمد بن الفضل محمد وأحمد ابنا أبي نصر بن أحمد بن محمد الصباغ المؤذن وجماعة، عشية يوم السبت التاسع عشر من صفر سنة أربعين وخمس مائة في الجامع العتيق، نقل من خط أبي الكرم سعد بن الحسين بن ظفر بن وراد المدني من الأصل.
পৃষ্ঠা ৫
(ق102أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي محمد وآله وسلم تسليما غزيرا اللهم رب أنعمت فزد
أخبرنا أبو بكر أحمد بن أبي نصر سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد الصمد الصباغ الحوفي بقراءتي عليه بجامع بورجير بأصبهان ثامن عشرين ذي الحجة سنة تسع وستمائة، أنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمامي الصوفي النيسابوري، أنا أبو الفتح عبد الجبار بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن برزة الجوهري الرازي قدم علينا أصبهان، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن عمر الفقيه المعروف بالقصار بالري سنة خمس وثمانين وثلاثمائة:
1 - أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، ثنا الربيع بن سليمان إملاء علينا، نا عبد الله بن وهب، نا ابن أبي الزناد، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: " قدمت علي امرأة من دومة الجندل، تبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته حداثة ذلك، تسأل عن شيء دخلت فيه من أمر السحر ولم تعلم به، قالت عائشة لعروة: يا ابن أختي فرأيتها تبكي [حين لم تجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشفيها، فكانت تبكي] (1) حتى إني لأرحمها تقول: إني أخاف [أن أكون] (2) قد هلكت , كان لي زوج فغاب عني فدخلت علي عجوز فشكوت ذلك إليها، فقالت: إن فعلت ما آمرك به فأجعله يأتي، فلما كان الليل جاءتني بكلبين أسودين، فركبت أحدهما، وركبت الآخر، ولم يك كشيء حتى دفعنا ببابل، فإذا برجلين معلقين بأرجلهما، فقالا: ما جاء بك؟ فقلت: أتعلم السحر، فقالا: إنما نحن فتنة فلا تكفري وارجعي، فأبيت وقلت: لا , فقالا: اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه، فذهبت ففزعت، فلم أفعل، فرجعت إليهما فقالا: أفعلت؟ فقلت: نعم، فقالا: هل رأيت شيئا؟، قلت: لم أر شيئا، فقالا: لم تفعلي، فارجعي إلى بلدك، ولا تكفري، فأبيت، فقالا: اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه، فذهبت فاقشعر جلدي وخفت، فرجعت إليهما، فقلت: قد فعلت، فقالا: ما رأيت؟ فقلت: لم أر شيئا، فقالا: كذبت , لم تفعلي , ارجعي إلى بلادك ولا تكفري، فإنك على رأس أمرك، فأبيت، فقالا: اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه، فذهبت فبلت فيه، فرأيت فارسا مقنعا بحديد خرج مني، يعني فاتبعته بصري، حتى ذهب إلى السماء، وغاب عني، حتى ما أراه فجئتهما، فقلت: قد فعلت، فقالا: فما رأيت؟ قلت: رأيت فارسا مقنعا بحديد خرج مني، فذهب في السماء، حتى ما أراه، فقالا: صدقت ذلك إيمانك خرج منك اذهبي، فقلت للمرأة: (ق102ب) والله ما أعلم شيئا، وما قالا لي شيئا، فقلت: بلى؛ لن تريدي شيئا إلا كان , خذي هذا القمح فابذري، فبذرت فقلت: اطلعي، فطلع، فقلت: أحقلي فأحقلت، ثم قلت: أفركي ففركت، ثم قلت: أيبسي، فأيبست، ثم قلت: اطحني فطحنت، ثم قلت: اخبزي فتخبزت، فلما رأيت أني لا أريد شيئا إلا كان، سقط في يدي، وندمت والله يا أم المؤمنين، فما فعلت شيئا، ولا أفعله أبدا. فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حداثة وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يومئذ متوافرون، فما دروا ما يقولون لها وكلهم هاب وخاف أن يفتيها بما لا يعلمه إلا أنه قد قال لها ابن عباس أو بعض من كان عنده: لو كان أبواك حيين أو أحدهما، قال هشام: فلو جاءتنا اليوم أفتيناها بالضمان قال ابن أبي الزناد: وكان هشام يقول: " إنهم قد كانوا أهل ورع وخشية من الله جل وعز وبعد من التكليف والجرأة على الله جل وعز، ثم يقول هشام: لو جاءت مثلها اليوم، لوجدت نوكى أهل حمق وتكلف بغير علم.
পৃষ্ঠা ৬
2 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا يونس بن حبيب، نا أبو داود، عن قيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود حرمت عليهم شحوم الأنعام فأذابوها وأكلوا أثمانها.
পৃষ্ঠা ৭
3 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا الحسن بن عرفة، نا عبد الله بن بكر، ثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن النعمان بن سالم، أن عمرو بن أوس أخبره , أن أباه أوسا رضي الله عنه، قال: إنا كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصفة، وهو يقص علينا، ويذكرنا، إذ أتاه رجل فساره، فقال: اذهبوا فاقتلوه، فلما ولى الرجل، دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هل تشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم، قال: اذهبوا فخلوا سبيله، فإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، ثم يحرم علي دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل.
পৃষ্ঠা ৮
4 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا أحمد بن سنان الواسطي، نا يزيد بن هارون، أنا حماد بن سلمة، عن ثابت، وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أبا طلحة خطب أم سليم , فقالت: يا أبا طلحة ألست تعلم أن آلهتك التي تعبد خشبة تنبت من الأرض، نجرها حبشي بني فلان قال: بلى، قالت: فلا تستحي أن تعبد خشبة تنبت من الأرض نحرها حبشي بني فلان؟ إن أنت أسلمت فإني لا أريد منك [صداقا غيره] (1)، قال: حتى أنظر أمري، فذهب ثم جاء , فقال: (ق103أ) إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: يا أنس زوج أبا طلحة.
পৃষ্ঠা ৯
5 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا أبو نشيط محمد بن هارون، نا أبو المغيرة، ثنا سعيد بن بشير، نا قتادة، نا عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاد والد بولده، ولا تقام الحدود في المساجد.
পৃষ্ঠা ১০
6 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، ثنا الحسن بن عرفة، حدثني عبد الله بن إدريس الأودي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صليتم بعد الجمعة فصلوها أربعا.
পৃষ্ঠা ১১
7 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا محمد بن عبد الله الدقيقي، ثنا ابن أبي نعيم الواسطي، نا وهيب، نا ابن راشد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه.
পৃষ্ঠা ১২
8 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، أنا يونس بن عبد الأعلى قراءة، أنا ابن وهب، أنا ابن لهيعة، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن خولة ابنة يسار، قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت إن لم يخرج الدم من الثوب، فقال: يكفيك الماء ولا يضرك أثره.
পৃষ্ঠা ১৩
9 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا أبو سعيد الأشج عبد الله بن سعيد الكندي، نا ابن أبي غنية عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كنت مع حذيفة في المدائن فاستسقى فأتاه دهقان من دهاقنتهم بإناء من فضة ليسقيه فيه فحذفه به فطأطأ الدهقان رأسه فأخطأه ثم قال: إني أعتذر إليكم من شأن هذا الدهقان إنه أتاني بهذا الإناء قبل هذه المرة، فنهيته عنه فأبى إلا أن يعود، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تشربوا في الذهب والفضة ولا تلبسوا الديباج، ولا الحرير فإنها لهم في الدنيا وهي لكم في الآخرة.
পৃষ্ঠা ১৪
10 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا أبو نشيط محمد بن هارون، نا أبو المغيرة، نا صفوان، حدثني شريح بن عبيد، سمع الزبير بن الوليد يحدث عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزى أو سافر فأدركه الليل قال: يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، ومن شر ما دب عليك، أعوذ بالله من شر أسود وحية وعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد.
পৃষ্ঠা ১৫
11 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، نا محمد بن عبد الملك الدقيقي، نا إسماعيل بن أبان، حدثني محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الحجر ليزن سبع (ق103ب) خلفات ليلقى في جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا، ويؤتى بالغلول فيلقى معه، ثم يكلف صاحبه أن يأتي به وهو قول الله جل وعز: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} الآية.
পৃষ্ঠা ১৬
12 - أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم نا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، نا الفريابي، نا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، ونحن جنبان.
آخر حديث أبي الحسن علي بن محمد بن عمر القصار الرازي.
পৃষ্ঠা ১৭
حديث ابن الغوري
حدثنا أبو الفرج محمد بن أحمد المعروف بابن الغوري إملاء في مسجد الرصافة في ذي الحجة سنة تسعين وثلاثمائة:
13 - ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبيد الله المنادى، نا أبو محمد القاسم بن الحسن بن يزيد الهمداني الصائغ، نا يزيد بن هارون , أنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عامر العقيلي , عن أبيه , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [عرض علي] (1) أول ثلاثة يدخلون الجنة، وأول ثلاثة يدخلون النار، فأول ثلاثة يدخلون الجنة: الشهيد، وعبد مملوك لم يشغله رزق الدنيا عن طاعة ربه، وفقير متعفف ذو عيال. وأما [أول] ثلاثة يدخلون النار: فأمير متسلط، وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله في ماله، وفقير فخور.
পৃষ্ঠা ১৮
14 - أخبرنا ابن المنادى، نا عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار، نا يحيى بن أبي بكير الكرماني، عن شريك , عن عوف الأعرابي، عن سعيد بن أبي الحسن , عن ابن عباس رضي الله عنه , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك أربع جمع من غير عذر , فقد نبذ الإسلام وراء ظهره.
পৃষ্ঠা ১৯
15 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، نا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، نا محمد بن يوسف الفريابي، نا سفيان الثوري، عن يحيى، عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج رضي الله عنه، قال: جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل كيف أهل بدر فيكم؟ فقال: هم أفاضل الناس، قال: وكذلك من شهد من الملائكة بدرا.
পৃষ্ঠা ২০