ومنها أن جويبر بن سعيد الراوي لهذا الحديث عن الضحاك ليس بشيء فقد ضعفه الأئمة المقتدى بهم كما قدمت ذكره.
ومنها أن محمد بن عبد الله الفلسطيني الرواي لهذا الحديث عن جويبر مجهول لا يعرف والجهالة عين الجرح.
ومنها أن أحمد بن عبد الله الجويباري الهروي المنفرد بهذا الحديث مفرد من بين أقرانه الكذابين على سيد العالمين بالجهل وسوء المذهب والزيادة هي الوضع كما قدمت ذكرها، وكل من تابعه على راوية هذا الحديث فهو كذاب خبيث مثله فيكون هو الواضع له وهذا السارق منه ومن حدث به الراوي للكذب والموضوع وويل للكذابين على رسول [رب العالمين بعد قوله] صلى الله عليه وسلم:
23-
بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج وحدثوا عني ولا تكذبو علي فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
অজানা পৃষ্ঠা